أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، بيانا أدانت فيه استمرار الصراعات والنفخ على نار الحرب في اليمن، وسط الانتهاكات المتواصلة بحق الأطفال وحقوقهم.

ونشرت المنظمة بيانها تزامنا مع انتهاء العام الميلادي 2021م؛ ودعت فيه جميع أطراف النزاع إلى إنهاء الهجمات ضد الأطفال، مؤكدة أن العام المنصرم قد شهد سلسلة من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات التي طال أمدها والصراعات الجديدة.

كما لفتت المنظمة إلى أن التزام أقل من نصف أطراف النزاع على مستوى العالم بحماية الأطفال، محذرة من تزايد الانتهاكات الجسيمة لحقوقهم في النزاعات حول العالم، لاسيما اليمن.

يشار إلى أن الإدانات الدولية تلاحق السلطة السعودية؛ بسبب انتهاكاتها المستمرة ضد حقوق الإنسان في اليمن، وتجاهل تبعات الصراع الذي تؤججه منذ أعوام.

ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.