كشف تقرير إحصائي صدر أخيراً، عن جامعة أم القرى، تعاقدها مع 1649 أكاديمياً، عدد السعوديين منهم 93 فقط. وحاز الأكاديميون غير السعوديين، بحسب تقرير الجامعة للعام 1437-1438هـ، نصيب الأسد من وظائف التعاقد، بواقع 1556 وظيفة أكاديمية، وبنسبة تزيد على 94 في المئة.

 ويبلغ عدد الأكاديميين في الجامعة، بحسب موقعها الإلكتروني، 5078 عضو هيئة تدريس، منهم 2947 ذكوراً، و2131 إناثاً، جميعهم يعملون بالرتب الأكاديمية الآتية: 379 أستاذاً، و665 أستاذاً مشاركاً، و1429 أستاذاً مساعداً، و926 محاضراً، و1583 معيداً، و86 مدرس لغة، و10 رتب أخرى.

هذه الاحصائية كشفت الى اي درجة يفقد الاكاديمون من المواطنين ثقة الوزارات ومن ضمنها وزارة التعليم ،ففي حين تنفق المبالغ الطائلة من اموال الشعب على التعليم الجامعي في الداخل والابتعاث الجامعي الى الخارج لا تلقى مخرجات هذه الجهود سوى الصد عن الوظيفة والاحساس بالدونية امام الاجانب الذين تتعاقد معهم الوزارات المختلفة رغم استمرار ظهور ظاهرة تزوير الشهادات من قبل من يشغلون مناصب اكاديمية في الجامعات من الوافدين.