بعد السماح بعملهن ضمن قوات الشرطة.. ابن سلمان يدفع بحسناوات المملكة للعمل كمرشدات سياحيات.
التغيير
دفع محمد بن سلمان بمئات الفتيات الحسناوات في المملكة للعمل كمرشدات سياحيات ضمن خطته لتغيير جذري في المملكة.
وكشفت مديرة مشروع تأهيل المرشدين السياحيين نادية قربان عن منح رخصة الإرشاد السياحي لنحو 200 فتاة, ولفتت إلى أنه يوجد في المملكة 1000 مرشد ومرشدة سياحية بينهم 200 فتاة.
وأكدت أن هذا الأمر يأتي ضمن خطة ابن سلمان (رؤية 2030)، وبينت أن المملكة تستهدف جلب 100 مليون زائر سنويا إلى المملكة وذلك بحلول عام 2030.
وأشارت "قربان" إلى أن المملكة تعمل وبتعليمات من ابن سلمان على “تأهيل قطاع السياحة والترفيه بشكل متكامل”، وقالت أن التعليمات واضحة من بن سلمان بأن تكون المملكة “الوجهة الأولى سياحيا على مستوى العالم”.
وذكرت "قربان" أن هذا سيكون “من خلال الخدمات التي تقدمها بشكل متكامل، وكذلك بعد اكتشاف الأماكن الأثرية الهامة بها”.
وقالت إن “رؤية ابن سلمان 2030 توجت قطاعات السياحة كأحد العناصر الأساسية في برنامج التحول الوطني”، وذلك باعتبارها أبرز البدائل الاقتصادية لمرحلة ما بعد النفط.
وأضافت أن “هذه الأهداف ترتبط بالرؤية من خلال إنشاء وتطوير المواقع السياحية والمدن الترفيهية المتكاملة”.
وبينت أن ذلك سيكون “من خلال تشجيع الاستثمار الخاص فيها، وتسير بشكل متكامل دون تأثر”.
ووفق قربان “المرأة (المرشدة) تعمل في جميع المناطق السياحية دون استثناء حتى في مناطق الكهوف تعمل بعض السيدات دون أدنى إشكالية”.
وقبل أسابيع، كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير لها عن حال الفجور والعري الذي وصلت إليه المملكة ما دفع المواطنين للتساؤل عما إذا كانوا لا يزالون يعيشون بدولة إسلامية.
واستعرضت بلومبيرغ في تقريرها التغييرات الجذرية الكبيرة التي أحدثها محمد بن سلمان داخل المملكة.
وذكرت “يتساءل قسم من المواطنين عما إذا كانوا لا يزالون يعيشون في دولة إسلامية”.
وضمن خطة ولي ابن سلمان، نشرت الداخلية في أبريل الماضي صورة فتاة حسناء ترتدي زي الشرطة بجوار الكعبة المشرفة، وأثارت الصور التي نشرتها وزارة الداخلية لعناصر نسائية بأمن الحرم المكي بجوار الكعبة تفاعلا واسعا.
وظهرت الفتاة التي كانت غير محتشمة وزينت وجهها، فيما ارتدت لأول مرة بتاريخ المملكة بنطالا في الحرم.
وأظهرت الصورة التي نشرتها الداخلية على حسابها الرسمي عسكري نسائي ترتدي زي قوات أمن الحج والعمرة وتقف بصحن المطاف بجوار الكعبة.
وتظهر عنصر الأمن النسائي وهي تقف لتنظيم حركة المصلين في المسجد الحرام، وذلك بعد قرار إدخالهم إلى المسجد الحرام للعمل ضمن قوات الشرطة، لكن هذه الواقعة أثارت حالة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.
وتسببت الصورة في حالة من الانقسام بين المغردين ما بين مؤيد ومعارض لما يحدث، وأعلن مواطنين معارضتهم فكرة عمل المرأة في صحن المطاف بجوار الكعبة، واعتبروا أن ملابسها غير محتشمة، بالإضافة إلى أنها زينت وجهها وقد تؤدي لإغراء زملائها.
ارسال التعليق