تناقل مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقطعا صوتيا منسوبا إلى المعارض السوري «ميشيل كيلو» يهاجم فيه السعودية ودورها التخريبي في سوريا.

و قال «كيلو»، في المقطع وهو عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن «السعودية والخليج و(إسرائيل) لا يريدون لسوريا حكما دييمقراطيا ولا إسلاميا».

واتهم «كيلو»، السعودية، بتدمير سوريا، والسعي نحو الفوضى بها، لأنهم «ما عندهم بديل مقبول، فلا الديمقراطية تناسبهم ولا الحكم الإسلامي يناسبهم».

وأشار إلى إنه قال لأحد المسؤولين السعوديين، في 2012، إنهم إن احتاجوا أموالا فليعتبروها ديونا على سوريا الجديدة، وإن احتاجوا سلاحا، فليعطوهم ما يريدون، و«اتكرونا نشتغل وابعدوا عنا»، بحسب التسريب.

وأضاف: «لا تجبرونا على رؤية سوريا بعيونكم، فهذا كارثة، أنت لازم تشوف سوريا بعيوني، أنا أعرفها أكثر منك».

وتابع عن حديثه للمسؤول السعودي (يحتمل انه بندر بن سلطان مسؤول الملف السوري حينذاك): «قلت له أنتم تدمرون أحسن بلد بالعالم العربي والإسلامي اسمه سوريا».

وهاجم «كيلو» ال سعود، وقال إنهم «لا عندهم حس تاريخي ولا حس واقعي ولا حس وطني ولا عروبي ولا إسلامي، هم تحت مستوى السياسة».

وأضاف: «أتحدى أحد يتكلم مع الملك سلمان نصف دقيقة»، بحسب التسجيل.

وأشار إلى أن غالبية الشعب السعودي «سلفي وجهادي».

ولم ينف «كيلو»  ما جاء في التسجيل.

و«ميشيل كيلو» من مواليد اللاذقية عام 1940، ويشغل منصب رئيس مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوريا، وهو ناشط في لجان إحياء المجتمع المدني وأحد المشاركين في صياغة «إعلان دمشق»، وعضو سابق في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري، ومحلل سياسي وكاتب ومترجم وعضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
ورغم كل الدعوات التي وجهت لال سعود من قبل بعض رموز المعارضة السورية ورغم انسحاب بعض قيادات المعارضة من المجموعات التي شكلتها الرياض الا ان ال سعود ما زالوا مصرين على طريقتهم التي بدأوا بها الحرب في سوريا والتي يكررها وزير الخارجية عادل الجبير بالقول على الاسد ان يذهب بالسلم او الحرب مهما كان ثمن ذهابه.