عاد المدوّن السعودي “محمد سعود” لإثارة الجدل، بعد أيام من تعرّضه للطرد والملاحقة في أزقة البلدة القديمة بالقدس من قبل فلسطينيين غاضبين، خلال زيارته للأراضي المحتلة، ضمن وفد إعلامي الشهر الماضي، لكن هذه المرة عبر الترويج لزيارة الكيان الصهيوني.

ويعرف “محمد سعود” نفسه بأنه مدوّن يدرس في كلية الحقوق في جامعة الملك سعود بالرياض، ويزعم أنه لا علاقة له بالسياسة، ويكتب على حسابه على “توتير” باللغتين العبرية والعربية، ويضع العلمَين السعودي والإسرائيلي. وبعد قرابة أسبوعين من واقعة طرده من القدس، أعاد المدون السعودي، نشر تغريدة للمتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية بالعربية، “حسن كعبية” أوضح خلاله الأخير طريقة التواصل لمن يرغب في زيارة دولة الاحتلال، من السعودية أو غيرها من الدول الخليجية والعربية.

وكان “كعبية” قد نشر على حسابه، صورة تجمعه بـ”محمد سعود”، للترحيب بزيارة الأخير لـ(إسرائيل). وكان المتحدث باسم حكومة دولة الاحتلال قد أدان طرد المدوّن السعودي من القدس.

وعلى نفس المنوال، استنكر المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، “نزار عامر” ما تعرّض له المدوّن السعودي بالقدس. ودأب “كعبية” على محاولة كسب ودّ السعوديين، عبر تغريدات تمدح المملكة وتدعوهم لزيارة إسرائيل.