قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الإثنين، إنّ “المسؤولين السعوديين يبحثون تأجيل طرح أسهم أرامكو في الأسواق بعد الهجوم على الشركة السبت”.

وكشفت الصحيفة الأمريكية أن هجمات أرامكو ستؤثر على قيمة الشركة واستمرار الهجمات قد يتطلب تخفيضا إضافيا لقيمتها.

ونقلت وكالة “رويترز” الإثنين، عن مصدرين أن شركة أرامكو السعودية قد تستغرق أشهرا لاستئناف إنتاج النفط بكميات طبيعية.

فيما قالت وكالة Moody’s للتصنيف الائتماني إن الهجمات على أرامكو سيكون لها تأثير سلبي على التصنيف الائتماني، وإن تعطل الإنتاج “كبير”، مضيفةً أنها تتوقع تأثيراً محدوداً على الأجل الطويل.

وأكدت شركة “إنرجي أسبكتس” للاستشارات في مذكرة، إن السعودية تتجه لأن تصبح مشتريا كبيرا للمنتجات المكررة بعد الهجمات التي أجبرتها على وقف أكثر من نصف إنتاجها من الخام وبعض إنتاج الغاز.

ومن المرجح أن تشتري شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية كميات كبيرة من البنزين والديزل وربما زيت الوقود، بينما تخفض صادراتها من غاز البترول المسال، بحسب “إنرجي أسبكتس”. والإثنين، ارتفعت أسعار النفط في الأسواق العالمية بنسبة تجاوزت 10%، ليقترب سعر برنت من 67 دولارا للبرميل.

وقفزت الأسعار عند افتتاح الأسواق إلى نحو 20% مسجلة أكبر صعود لها منذ 28 عاما.

وكان الحوثيون قالوا إن سلاح الجو المسير التابع لهم شن عملية هجومية واسعة السبت الماضي بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالسعودية.

ويأتي تأكيد الحوثيين بعدما نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول أميركي رفيع قوله إنه من المحتمل أن يكون العراق أو إيران مصدر الهجمات على السعودية.

في حين قال مسؤول مخابرات عراقي رفيع لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن هجمات السبت الماضي تمت بواسطة طائرات مسيرة إيرانية أطلقت من جنوبي العراق.

ونفى المتحدث باسم الحكومة الإيرانية الاتهامات الأميركية الموجهة لها بالمسؤولية عن الهجمات على منشآت أرامكو.