تتبع “حكومة هادي”.. منصة “صوت الأسرى” تكشف انتهاكات مروعة من السعودية لمجنديها اليمنيين في الحدود وتؤكد ارتباط التحالف السعودي بتنظيم القاعدة
التغيير
كشفت منصة صوت الأسرى المهتمة بأسرى ومفقودي قوات حكومة هادي عن أسماء ضحايا جدد من الذين جندتهم المملكة للقتال في الحدود.
وقالت المنصة التي تتخذ من فيسبوك منبرا إعلاميا لها إنها تلقت مناشدة من أهالي اثنين من المفقودين في معسكرات المملكة.
وبحسب المنصة قال حزام محمد أحمد السودي إن ولده وابن أخيه ذهبوا للتجنيد في حرس الحدود وتم أخذهم الى المملكة عبر منفذ الوديعة للتدريب في أحد المعسكرات في منطقة الخميس.
وخلال فترة التدريب حصلت مشادة كلامية بين ولده (صادق) وأحد الضباط التابعين لنظام آل سعود في ساحة التدريب حيث أقدم الضابط على لطم المجند (صادق) على وجهه مما أدى لردة فعل قوية من (صادق) وأراد أن يلطم الضابط مقابل لطمه له، فاجتمع عليه المدربين وانهالوا عليه بالضرب فجاء ابن عمه (قحطان) محاولا مساعدته لكن الضباط قاموا باستدعاء أحد الأطقم وقاموا بتقييد المجندين بعد ان أثخنوهم ضربا ورموا بهم إلى أحد الأطقم ومن هنا كانت نهايتهم ولا أحد يعرف إلى أين اقتادوهم وما الذي حل بهم حتى اليوم.
وبحسب السودي فإن المجندين هما صادق حزام محمد أحمد السودي و قحطان ناصر محمد أحمد السودي من أبناء محافظة عمران.
وتحدثت المنصة في وقت سابق أن هناك المئات من المعتقلين في سجون المملكة ولا يعرف مصيرهم.
وأضافت المنصة اليمنية في مدونة أخرى قائلة: الأخوة الذين تواصلوا بنا بخصوص أولادهم وأقاربهم "المفقودين" من الذين ذهبوا للتجنيد في حدود المملكة ، نود هنا أن نشعر الجميع بأن هناك عشرات المجندين الذين تم إعتقالهم وإخفائهم وهم لازالوا قيد التدريب في المعسكرات التابعة للمملكة، حيث أخبرنا الأخوة العائدين من الحدود أنه يتم إعتقال العشرات من كل الدفع التي تصل المملكة للتدريب والقتال في الحدود، حيث أكدوا أنه يتم اعتقالهم في فترة التدريب بتهم عارية وباطلة.
وأكدت منصة صوت الاسرى أنها بصدد إعداد تقارير حقوقية تضم أسماء جميع المفقودين والمختطفين في حدود المملكة حيث سيقوم من خلالها بالتركيز على المجندين الذين تم إعتقالهم أثناء التدريب في عمق المملكة وكذلك الذين تم إعتقالهم في الحدود من قِبل قادتهم والذي تم تسليمهم لقوات المملكة علما أن هناك عدة أشخاص توفوا بسبب التعذيب في السجون.
وتمنت منصة صوت الاسرى من الجميع من لديه أي معلومات عن المجندين المفقودين والمختطفين أن يوافوها بها.
وفي سياق منفصل أكدت المنصة اليمنية المنحازة لطرف هادي الصلة الوطيدة بين قوات التحالف والتنظيمات الإرهابية في اليمن.
وقالت المنصة في منشور ما نصه: "أنصار الله يتحدثون عن عثورهم على أثنين من أسراهم وقد تم إعدامهم بقطع روؤسهم في البيضاء . طبعاً بالنسبة لنا نحن ندين أي عمل عدواني سواء لفظي أو جسدي أو معنوي بحق أي أسير من أي جهة كانت فهذه أعمال جبانة ولا تمت إلى الأخلاق الاسلامية والتعاليم الدينية بصلة أبداً. كما نوجه دعوتنا لقيادة الجيش الوطني بأن تعمل على (فك الارتباط) بين بعض الوحدات وتنظيم القاعدة ونعني بذلك التنسيق الأخير الذي حصل في البيضاء فما أقدم عليه هؤلاءِ الأبالسة الشياطين من ذبح للأسرى لا يخدم بأي حال حكومة هادي وقد يؤثر على أسرى الجيش بشكل سلبي".
ارسال التعليق