تدهور جديد في الحالة الصحية لـ”ابن نايف” داخل محبسه
كشفت مصادر إعلامية معارضة عن تدهور الحالة الصحية لولي عهد السعودية السابق، الأمير محمد بن نايف، المحتجز بأوامر عليا من خلفه محمد بن سلمان، بقصر اليمامة الملكي في الرياض.
ونقل موقع “خليج 24″ عن مصادر وصفها بـ”الأمنية” إن “ابن نايف” سقط أرضًا في محبسه في الفيلا المحيطة بقصر اليمامة الملكي، ما استدعى من الحرس استدعاء طبيب متخصص.
وأوضحت المصادر أن الطبيب أكد تعرض ولي العهد السعودي السابق إلى نوبة قلبية تسببت بالإغماء وسقوطه أرضًا ودخوله بغيبوبة، مؤكدًا حاجته الماسة للرعاية والراحة.
وأشارت المصادر إلى أن حالة “ابن نايف” الصحية لم تشفع له، وأنه بقي بأوجاعه في محبسه دون رعاية أو أدوية كافية، ومحروم من الزيارة كذلك.
ونبهت المصادر – التي رفضت الكشف عن هويتها خشية الاعتقال – إلى أن “ابن نايف” الذي يتعرض لتعذيب دوري، يعاني من إصابات دائمة بكاحليه، وأنه لا يمكنه السير دون عصا، وهو ما فاقم من تدهور صحته.
كما لفتت المصادر إلى أن ولي العهد الأسبق محتجز بمفرده، وليس لديه أي أجهزة إلكترونية حتى التلفاز.
وسبق وأن كشفت مصادر عن أوامر لـ”ابن سلمان” لمحاكمة ولي العهد السابق محمد بن نايف، أمام محكمة مختصة بتهمة الخيانة.
الجدير بالذكر فان محمد بن سلمان عندما قام بانقلابه على ولي العهد السابق “محمد بن نايف”، قام بزج الكثير من الامراء المناوئين والمخالفين له، في غياهب السجون، لكي يتخلص منهم، وعلى رأسهم عميه الأمير “أحمد بن عبدالعزيز” والأمير “مشهور بن عبدالعزيز” وكذلك ولي العهد السابق الأمير “محمد بن نايف” والامير “تركي بن عبدالله”، وقتل بعضاً منهم، وحكم على الأمير فهد بن تركي قائد التحالف العربي الذي يحارب في اليمن، وأبنه الامير عبدالعزيز بن فهد بالاعدام، وحتى الاميرات لم يسلمن من شروره كأمثال الأميرة بسمة بنت سعود وغيرها، وقام بعدها بحملة تهدف لسلب ونهب أموالهم، مثلما فعل بأموال الوليد بن طلال ومتعب بن عبدالله، وعبدالعزيز بن فهد.
ارسال التعليق