«تركي الفيصل» يعترف بخطف الأمراء السعوديين المختفين
اعترف رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق «تركي الفيصل»، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية بأن الأمراء السعوديين الذين اختفوا في أوروبا تم ترحیلهم الی الریاض الرياض.
وبسؤاله عن اختفاء 4 أمراء أحدهم «تركي البندر»، ادعی «الفيصل» في الحوار الذي نشر الأسبوع الماضي:انه «قد تم إصدار أوامر عبر الإنتربول للقبض عليهم، ونحن لا نحب أن نفضح هذه الأمور أمام الجميع لأننا نعتبرها مسألة داخلية، بالطبع كان هناك أشخاص يعملون على إعادتهم، لكنهم هنا، ولم يختفوا وعائلاتهم تقوم بزيارتهم».
ووصف ترکی الفیصل الامراء الثلاثة بالمجرمين الذين عليهم واجبات تجاه الحكومة.
وبثت قناة «بي بي سي» العربية شهر أغسطس/آب الماضي تقریرا وثائقيا كشف تفاصل جديدة متعلقة باختطاف 3 أمراء من «آل سعود» انشقوا عن النظام وأصبحوا معارضين له واتخذوا من أوروبا مقرا اختياريا لهم، حيث عرف الأمراء الثلاثة بانتقادهم العلني والدائم للسلطات والمسؤولين ونظام الحكم في السعودية.
وأشار التقرير إلى وجود أدلة تؤكد أن الأمراء الثلاثة اختطفوا وتم ترحيلهم إلى السعودية، وعقب ذلك انقطعت أخبارهم بالكامل.
كما أكد التقرير أن عملية الاختطاف جاءت متسقة مع برنامج حكومي تقوده الدولة بشكل منهجي لاختطاف المنشقين والمعارضين السعوديين.
وعلى الرغم من كل التقارير والوثائق التي تم نشرها حول اختطاف الأمراء الثلاثة، لكن السلطات السعودية لم تصدر أي بيان أو تعليق عن الأدلة الجديدة المتعلقة بالأمراء الثلاثة المختطفين.
وعلى خلاف ما ادعاه الفیصل لم تصدر اي دولة اوربية اي تعليق او تأييد الى ان اختطاف الامراء قد تم بواسطة الانتربول الدولي بل اكدت الوثائق التي سبق وان نشرت في الصحافة الاوروبية ان سلطان بن تركي مثلا تم تخديره في احد فنادق جنيف ومن ثم خطفه في طائرة تابعة لعبدالعزيز بن فهد.
والمخطوفون هم تركي بن بندر وسلطان بن تركي وسعود بن سيف النصر
ارسال التعليق