تصاعد الجرائم في السعودية: قتيلان وجرحى في إطلاق نار بمحافظة الخفجي
التغيير
قالت السلطات في المملكة إن حادثا لإطلاق النار في المنطقة الشرقية أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، فيما ألقت الجهات الأمنية القبض على أطراف الحادث الذي وقع في محافظة الخفجي.
وقال المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم محمد الشهري، إن الجهات الأمنية في الخفجي باشرت بلاغا عن إطلاق نار بين خمسة مواطنين في العقدين الثاني والرابع من العمر، لخلاف سابق بينهم.
وذكر حساب الأمن العام، على تويتر، أن الجهات الأمنية قبضت على أطراف الحادثة، بينما لم تتضح هوية القتلى حتى الآن.
وأثار ارتفاع معدلات جرائم القتل والسرقة وتهريب المخدرات غضبا واسعا في المملكة، التي تحولت بشكل لافت خلال سنوات حكم محمد بن سلمان.
ويوميا، تشهد المملكة جرائم قتل وسرقة وتحرش وإطلاق نار دون خشية من النظام أو قواته الأمنية.
وبحسب رصد “التغيير” فإن نظام آل سعود هو المسؤول عن هذه الجرائم من خلال سياساته المباشرة وغير المباشرة.
فعمد النظام على تدنى الرواتب وفرض الضرائب الحكومية إلى جانب وجود مليون موظف دون خط الفقر.
ويتحمل محمد بن سلمان، المسؤولية الكاملة عن ارتفاع معدلات البطالة ووصولها أرقام غير مسبوقة، عدا عن تقيده لنشاط هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كما يعمد أمراء من آل سعود إلى تنشيط شبكات لتهريب المخدرات في المجتمع وبين الشباب.
وعدا عن ذلك، السلطة هي المسؤولة عن شعور المواطن بالقهر والغبن والضعف، وهي المسؤولة أيضا عن تحويل وظيفة رجال الأمن إلى حمايتها بدلا عن حماية المواطنين.
وعكس فساد القضاء والإعلام سلبيا على المواطنين الذين لم يعد لديهم الثقة بمؤسسات المملكة.
وأخيرا، دفع ضعف الجهاز الأمني وقلة متابعته لحوادث القتل والسرقة وملاحقة العصابات الإجرامية، بالمواطنين، لإحقاق حقوقهم بأيديهم.
ومؤخرا، عكست دراسة دولية حجم القمع والإرهاب داخل المملكة التي ذاع صيتها الأعوام الماضية بالقتل وسفك الدماء والاعتقالات والتهجير القسري لقبائل لصالح مشاريع وهمية بفعل جرائم نظام آل سعود.
وكشفت دراسة أصدرها معهد الاقتصاد والسلام الأسترالي (IEP)، تصدر دولة قطر قائمة الدول الخليجية الأكثر أمناً وسلامة، فيما حلت المملكة المرتبة الأخيرة في ذيل القائمة الخليجية.
وحلت المملكة في ذيل الترتيب على مستوى الخليج، بعدما احتلت المرتبة 128 عالمياً.
ووصفت الدراسة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) بأنها الأقل سلمية في العالم للسنة السادسة على التوالي، بعدما تمكنت مؤخراً من التقدم ثلاثة مواقع.
وأرجعت الدراسة الانخفاض العام في السلام العالمي إلى عوامل من بينها، زيادة النشاط الإرهابي، وتكثيف الصراعات في الشرق الأوسط، وتصاعد التوترات الإقليمية في شرق أوروبا وشمال شرق آسيا
ارسال التعليق