التغيير

كشفت تقارير إعلامية، عن أن فريق دفاع موقع التدوين المصغر “تويتر“، طلب من محكمة سان فرنسيسكو الاتحادية، رفض قضية المعارض السعودي عمر بن عبدالعزيز، والذي جرى التجسس على حسابه من قبل عملاء يتبعون لآل سعود ويعملون داخل “تويتر”.

وحسب المعلومات المتوفرة والتي نقلها الصحفي زيد بنيامين فإن فريق الدفاع أبلغ محكمة سان فرنسيسكو الاتحادية ان المنصة أبلغت عبد العزيز بالاختراق بشكل مناسب بعكس ما يدعي.!

وعلق الناشط السعودي والمعارض البارز الذي أرق نظام ابن سلمان على ادعاء دفاع تويتر قائلاً في تغريدة رصدتها “وطن”، (القضية ليست اختراق ، القضية قضية تجسس موظفي تويتر و #الحل_في_مونتريال ).

وتعود تفاصيل القضية إلى ما كشف عنه قبل أشهر قليلة، عن تورط سعوديين في عملية تجسس أثارت غضباً واسعاً في الاوساط الامريكية، حيث استغل كلاً من السعودي علي آل زبارة (35 عاماً) والأميركي (من أصل لبناني) أحمد أبو عمو (41 عاماً)، صفتهما كموظفين في “تويتر” للحصول على عناوين بروتوكول الإنترنت والبريد الإلكتروني وتواريخ الولادة من حسابات على “تويتر”، ونقل هذه المعلومات بعد ذلك إلى الرياض.

ووجهت محكمة فدرالية في سان فرانسيسكو الاتّهام إلى ثلاثة أشخاص هم سعوديان أحدهما موظف سابق في “تويتر” وأميركي كان يعمل في الشركة نفسها، بالتجسّس على مستخدمين لمنصّة التواصل الاجتماعي وجّهوا انتقادات لعائلة آل سعود.

بحسب محضر الاتهام وما نقلته “واشنطن بوست”، قدّم آل زبارة في 2015 معطيات عن ستة آلاف حساب على الأقل، وخصوصاً حول الناشط السعودي عمر بن عبد العزيز الذي لجأت عائلته إلى كندا.

بينما تجسّس أبو عمو على العديد من الحسابات بين نهاية 2014 وبداية 2015 مقابل ساعة فاخرة بقيمة 35 ألف دولار، بحسب ما قاله في اتصالات مع مشترين محتملين على موقع “كريغزليست دوت أورغ”، ومبلغ 300 ألف دولار على الأقل.

وقالت الشكوى إن أبو عمو دخل مراراً إلى حساب أحد أبرز المنتقدين للعائلة المالكة السعودية، في أوائل عام 2015. وفي إحدى المرات استطاع الاطلاع على البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المرتبط بالحساب.

ودخل أبو عمو أيضاً على حساب منتقد سعودي ثان للحصول على معلومات تسهل عملية التعرف عليه شخصياً. ورجّح متابعون أن يكون أحد الحسابات هو “مجتهد”.