تقارير إخبارية اعتقال عدد جديد من الأمراء بالسعودية
كشف الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي عن قيام القيادة السعودية باعتقال عدد جديد من الأمراء وغيرهم من المسؤولين وتم احتجازهم في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وقال “خاشقجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “مجموعة جديدة من الأمراء وغيرهم دخلوا اليوم — امس — إلى الريتز”.
من جانبها، غردت الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد آل سعود، وهي شقيقة زوجته على حسابها في موقع “تويتر” بتغريدة تشير إلى اعتقال الأمير مشعل بن عبد الله نجل الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. وقالت “في تدوينة لها عبر حسابها بموقع “تويتر” مرفقة بها صورة للأمير: “أنت يا مشعل بن عبدالله وإخوتك في عناية العليم الرحيم، فوضنا أمرنا له سبحانه “.
وكان قد أفرج من أسبوعين، عن وزير الحرس الوطني السابق وابن العاهل السعودي الراحل الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لينقل بعدها، إلى مقر إقامته في الرياض بشكل سريع. وكشف مسؤول سعودي كبير مطلع على مجريات التحقيق مع الأمراء والوزراء ورجال الأعمال المحتجزين أن الإفراج عن الامير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني المقال تم بعد التوصل إلى “اتفاق تسوية مقبول” مع السلطات.وقال المسؤول المشارك في الحملة ضد الفساد إنه تم الإفراج عن الأمير متعب بعد التوصل إلى “اتفاق تسوية مقبول” — حسب ما نشرته رويترز، مضيفًا: “لم يتم الكشف عن مبلغ التسوية ولكن من المعتقد أنه يعادل أكثر من مليار دولار أمريكي”.
الى ذلك قال موقع مدار الساعة ان لديه معلومات عن احتجاز السلطات السعودية للملياردير ورجل الأعمال الفلسطيني المعروف صبيح المصري. وقالت مصادر مقربة من المصري الذي يحمل الجنسية السعودية للموقع، إن السلطات السعودية احتجزته لأسباب تتعلق باستجوابه بشأن قضايا مالية، من دون ذكر تفاصيل حول طبيعة تلك القضايا. والمصري من مواليد مدينة نابلس في فلسطين المحتلة عام 1937، وكان قد أقام مؤخرا احتفالا ضخما بمناسبة عيد ميلاده الثمانين في مدينة العقبة الأردنية دعا إليه نخبة من كبار الشخصيات. والمصري الذي تصفه بعض الأوساط بأنه رجل أعمال أردني، لا يحمل سوى الجنسية السعودية، حسبما قال لموقع “عمون” الأردني في حوار مطلع العام الجاري.
وفى هذا السياق ذكر موقع رؤيا الإخباري الأردنيّ، ان السلطات السعودية استدعت، احد رجال الاعمال الأردنيين، مؤخرا وباشرت التحقيق معه في تهم تتعلق بقضايا الفساد. وأوضحت مصادر الموقع أن السلطات السعودية باشرت بالتحقيق مع رجل الاعمال الذي يملك العديد من الاستثمارات داخل وخارج السعودية، فيما لم يتسن الحصول على معلومات مؤكدة حول مكان تواجده حيث تشير بعض المعلومات غير المؤكدة انه يتواجد في ذات الفندق (ريتز كارلتون) الذي يحتجز فيه عدد من المتهمين في قضايا فساد.
الى ذلك كشفت تقاريراعلامية ما قالت عنها تفاصيل جديدة حول اعتقال الكاتب السعودي جميل فارسي الذي اعتقل فى سبتمبرالماضى وكانت له مواقف تدعو إلى التريث قبل بيع آرامكو حيث اعتبر بيعها مثل طبيب يبيع شهادة اختصاصه.وفي تدوينة رصدتها “وطن” على تويتر كتب حساب “اقليم الشرق” أن الاعتقال للكاتب فارسي جاء على خلفية اتصال أجراه على عائلة الشيخ سلمان العودة (المعتقل هو الاخر) أبلغهم فيه أنه متكفل بجميع نفقاتهم حتى خروج العودة من السجن.
وكان حساب “مفتاح” على موقع التواصل الاجتماعي نشر تغريدة قال فيها:أن جميل فارسي اعتقله ولى العهد لفضحه ما قال انه سرقة مناجم الذهب من قبل شركات تابعة لآل سعود وبيع جزء من أرامكو في شريعة آل سعود السارق هو من يسجن الأمين.
ومنذ 9 سبتمبرالماضي، تشن أجهزة الأمن السعودية حملة اعتقالات شرسة، شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين.وأوضح تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن السلطات السعودية لم تحدد هوية الأشخاص الذين اعتقلتهم، ولم توضح عددهم، مضيفة أن نصف هؤلاء رجال دين وعلماء بارزون ومعلقون سياسيون وأفراد من العائلة الحاكمة، فيما يشير ناشطون إلى أنه جرى اعتقال ما لا يقل عن 40 شخصا منذ الأسبوع الماضي.
16/12/2017
ارسال التعليق