تقرير جديد يكشف ركوداً وتراجعاً في أسواق الإمارات الجزيرة العربية
التغيير
أعلنت مؤسسة "أي إتش إس ماركت" العالمية للأبحاث تراجع مؤشر مديري المشتريات في مملكة آل سعود والإمارات، خلال فبراير الماضي على أساس شهري، وسط تنامي مخاوف انتشار فيروس "كورونا".
وقالت المؤسسة في تقريرها الشهري، اليوم الثلاثاء، إن مؤشر مديري المشتريات الخاص بالإمارات انخفض إلى 49.1 نقطة في فبراير، من 49.3 نقطة بالشهر السابق له.
ويعني انخفاض المؤشر عن مستوى 50 نقطة أن ثمة انكماشاً، في حين أن تخطيه هذا المستوى يشير إلى التوسع.
وأوضح التقرير أن الظروف الاقتصادية الإجمالية في الإمارات تراجعت للشهر الثاني على التوالي، وبدأت الشركات تحد من نشاطها بسبب الضعف الشديد للطلبات الجديدة.
ورصد المؤشر انخفاض توقعات الإنتاج إلى أدنى مستوياتها منذ عامين تقريباً؛ بسبب المخاوف من تأثير تفشي فيروس كورونا على الصادرات وسلاسل التوريد.
وأورد التقرير أن مستويات الإنتاج بالإمارات تقلصت لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، بعد ركودها في يناير الماضي.
وتابع التقرير: "في ظل استمرار الشركات في مراقبة الظروف المحلية السيئة، وخوفها من التأثير الملحوظ لتفشي فيروس كورونا، انخفضت توقعات النشاط المستقبلي بقوة في فبراير".
وانخفضت قراءة مؤشر مملكة آل سعود من مستوى 54.9 نقطة، خلال يناير الماضي، إلى 52.5 نقطة في فبراير.
وأشار التقرير إلى ظروف عمل أكثر تحدياً في القطاع الخاص غير النفطي في مملكة آل سعود، مع تراجع الإنتاج والطلبات الجديدة والتوظيف منذ بداية 2020.
ولفت المشاركون في الدراسة إلى تراجع ثقة شركاتهم بشأن مستقبل الأعمال بمملكة آل سعود خلال 2021، مع تصاعد المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، خاصة فيما يتعلق بالصين بعد انتشار فيروس كورونا.
ويستند مؤشر مديري المشتريات على خمس ركائز رئيسة؛ هي الطلبيات الجديدة، ومستويات المخزون، والإنتاج، وحجم تسليم المُوردين، وبيئة التوظيف والعمل.
ارسال التعليق