أعادت حادثة تكدس معتمرين في مطار الملك "عبدالعزيز" في مدينة جدة غربي السعودية إلى الأذهان وضعه في قائمة أسوأ المطارات في أكثر من تصنيف واستطلاع، وتحديدا عندما دافعت هيئة الطيران المدني عن المطار في عام 2014 عندما صُنف كثاني أسوأ 10 مطارات في العالم.

فقد أدى تأخر 10 رحلات في المطار إلى تكدس عدد كبير من المسافرين، وخاصة المعتمرين المغادرين، عند الصالة الشمالية للمطار، حسبما ذكرت قناة "الإخبارية" الرسمية السعودية الأربعاء.

ونشرت القناة مقطع فيديو يظهر أعدادا كبيرة من المسافرين تكدسوا أمام الصالة الشمالية للمطار، وسط تعليقات مطالبة بمحاسبة المتسببين في ذلك.

وأشارت إلى أن سبب التكدس عائد إلى تأخر 10 رحلات عن موعدها، إضافة إلى توافد أعداد كبيرة من المسافرين إلى الصالة الشمالية؛ ما أسفر عن إلغاء بعض الرحلات من جانب المشغلين.

ولفتت القناة السعودية إلى أن سلطات المطار قررت نقل عدد من المسافرين من الصالة الشمالية إلى "منطقة الحجاج" كخيار أخير.

وعلى إثر ذلك، تصدر وسم "مطار الملك عبدالعزيز" قائمة الاكثر تفاعلا في المملكة عبر موقع "تويتر"؛ حيث انهالت الكثير من الانتقادات إلى المطار بسبب الحادثة.

وأكد ناشطون أن المشكلة تكمن في الإدارة، وأن المطار يعتبر واجهة مهمة، وأن ما حدث لا يتناسب مع الجهود المبذولة لرفع مستوى المطارات السعودية، وأنه لا يواكب رؤية المملكة 2030.