توافق آل سعود وعيال زايد على إقصاء الإصلاح والانتقالي وإعادة نظام عفاش
التغيير
كشفت الزيارة الأخيرة لطارق عفاش، إلى عاصمة آل سعود الرياض، عن مخطط جديد توافقي بين الرياض وأبوظبي، لتعيين قيادة جديدة موحدة لقوات الطرفين في اليمن.
وبحسب محللين، فإن آل سعود اشترطوا إقصاء الإمارات للانتقالي مقابل إخراج حزب الإصلاح من معادلة التحالف، وقد اتفق الطرفان على طارق عفاش باعتباره أداة أخرى ثالثة بديلة.
وتتضمن الخطوة نقل مقر وزارة الدفاع إلى عدن، وسحب سلاح الانتقالي من الجنوب والإصلاح من تعز، والقضاء على دعوات الانفصال وضرب حزب الإصلاح لمصلحة طارق عفاش، الذي كان يقاتل إلى عهد قريب في صفوف أنصار الله المعادية للتحالف.
وكان حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي بدآ بسحب قواتهما من الحدود السعودية، بعد أحداث أغسطس الأخيرة، وهو ما أثار امتعاض الرياض، ودفعها للبحث عن جماعة أخرى ثالثة، وقد وجدت في طارق عفاش البديل الأمثل باعتباره وريث نظام صالح، الذي خدم سياسة آل سعود طيلة فترة حكمه الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود.
ارسال التعليق