كشف موقع ذا أثلتيك عن وجود توقعات باعتزام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عدم ضم علامة زر السعودية قائمة رعاة مونديال العالم لكرة القدم للسيدات التي تقام في  أستراليا ونيوزيلندا والتي سوف تنطلق فعالياتها في يوليو/تموز القادم.

وتعد صفقة الرعاية جزءا من نظام شراكة تجارية جديد وضعه الفيفا للسماح للعلامات التجارية بدعم لعبة كرة القدم للسيدات على وجه التحديد.

وأوضح الموقع في تقرير ترجمه الخليج الجديد أن لسبب وراء تلك الخطوة المتوقعة هو ردة الفعل العنيفة للاعبات وانتقاداتهن لضم العلامة السعودية لرعاة مونديال 2023.

وذكر الموقع أن مجموعة مختارة من الشخصيات الرياضية في لعبة كرة القدم للسيدات، أعربوا عن مخاوفهم بشأن الرعاية السعودية المقترحة، وأبرزهم مديرة تشيلسي إيما هايز ومهاجمة المنتخب الأمريكي أليكس مورجان، والمدافعة النيوزيلندي آلي رايلي، بالإضافة إلى نشطاء حقوق الإنسان.

وصفت هايز الرعاية المقترحة بأنها "سخيفة" ، ووصفتها مورجان بأنها "غريبة" ووصفتها زميلتها في الولايات المتحدة ميجان رابينو بأنها "غير مناسبة تمامًا".

وتُتهم السعودية بارتكاب انتهاكات في مجال حقوق الإنسان.

واستثمرت المملكة العربية السعودية بكثافة في الأحداث الرياضية خلال السنوات الأخيرة، لكنها اتُهمت باستخدام تلك الأحداث من أجل "الغسيل الرياضي" لسمعتها.

وتعرضت ناشطات في مجال حقوق المرأة للسجن، على الرغم من بعض الإصلاحات في عهد ولي العهد محمد بن سلمان، مثل إنهاء الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارات.

وتزعم وكالات الاستخبارات الغربية أن ولي العهد أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018، وهو ما ينفيه.

وقال الاتحاد الأمريكي لكرة القدم إنه سيعبر عن قلقه للفيفا بشأن اتفاقية الرعاية، والتي لم يُعلن عنها رسميا حتى الآن.