التغيير

أثارت قضية مقتل مواطنة تدعى روان الغامدي غضبا واسعا بين مستخدمي “تويتر” في المملكة.

وتصدر وسما “#القصاص_من_قاتل_روان” و”#دم_روان_الغامدي” الأكثر تداولا في المملكة.

وطالب نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة قاتل الشابة الذي تبين أنه زوجها.

واقتربت التغريدات التي حملت وسم “القصاص من قاتل روان” من أكثر من 150 ألف تغريدة.

وبحسب الرواية المتداولة، فقد وقعت الجريمة في الطائف. وحدثت الجريمة بعدما كانت روان برفقة زوجها في السيارة متجهان نحو منزل ذويها.

وفي الطريق أقدم زوجها على ضربها لتحاول الهرب من السيارة. لكن الزوج تمكن من الإمساك بها وضربها بالحجارة ثم دهسها بالسيارة لتفارق الحياة بعد ذلك.

في حين نشر مغردون مقطعا صوتيا من خطبة الجمعة الماضية في مدينة بلجرشي جنوب المملكة يُقال إن روان كانت تقيم فيها.

وتحدث خطيب الجمعة عن حادثة مقتل الشابة روان.

وأعلنت السلطات الأمنية تفاصيل قضية مقتل سيدة على يد مواطن اتضح أنه زوجها.

وقالت “تمكنت الجهات الأمنية في مكة المكرمة من القبض على القاتل الذي قام بإنزال امرأة من سيارته وضربها بحجر”.

ثم دهسها بالسيارة، بحسب ما أعلن الأمن العام في المملكة عبر صفحته الرسمية على “تويتر”.

وبحسب المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة مكة المكرمة، فقد توفيت السيدة بينما “هرب الجاني من الموقع”.

في حين لم تذكر بيانات الأمن العام أو شرطة مكة المكرمة اسم الضحية.

لكن تفاصيل الجريمة التي أوردتها الجهات الرسمية تتوافق مع ما تناوله مستخدمون على “تويتر” على وسم “القصاص من قاتل روان”.

وذكر المتحدث باسم شرطة مكة “تم تحديد هوية الجاني والقبض عليه، وهو مواطن في العقد الثالث من العمر”.

وأكد المتحدث الأمني في المملكة أن “إجراءات الاستدلال الأولية تبين أنه زوجها”.

ولفت إلى أنه جرى إيقاف الجاني واستكمال الإجراءات القانونية الأولية، تمهيدا لإحالته إلى فرع النيابة العامة.

وتصاعدت مؤخرا حوادث القتل بشكل كبير في المملكة على الرغم من قيام السلطات بتنفيذ أحكام إعدام.

وتعزو تقارير أجنبية انتشار الجريمة في المملكة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية للمواطنين بسبب جائحة كورونا وفرض الضرائب والرسوم.