“حركة خلاص في الجزيرة العربية”: النظام السعودي متورط بجريمة اغتيال سليماني والمهندس
التغيير
نددت “حركة خلاص في الجزيرة العربية” بجريمة اغتيال اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، ووجهت اتهامات لنظام آل سعود بالتورط بالجريمة وتنفيذ المخططات الأميركية والصهيونية في المنطقة.
“حركة خلاص في الجزيرة العربية”، وفي بيان، استنكرت “العدوان الغاشم الذي اقترفته الإدارة الأميركية على قادة الجهاد وسيادة شعب وبلد عربي ومسلم، وانتهاك لكل المواثيق الدولية”، مشددة على “ضرورة مواصلة نهج الحرية والاستقلال من أشكال التبعية كافة والنضال ضد الهيمنة الإمبريالية الأمريكية وذيولها في المنطقة، وعلى رأسها النظام السعودي، الشريك العضوي في كل المؤامرات التي تحاك ضد الامة، وقادتها، وقضاياها العادلة”.
وأكدت الحركة أنه نتيجة الإجرام الأمريكي الدموي، والإستعلاء الإستكباري الوقح، تساند وتدعم أحرار الأمة ومحور المقاومة للطغيان في المنطقة، من أجل حرية وكرامة واستقلال وعزّة ونهضة أمة، في مواجهة المشاريع “الأمريكية الصهيونية السعودية”، وتشدد على أن “اغتيال القادة الأبرار هو في جوهره ردّ فعل على هزائم متتالية مُني بها محور العدوان في أكثر من بلد”، وقالت “أدّى الشهداء رسالتهم، ونجحوا طيلة السنوات الماضية في إلحاق الهزيمة بقوى الغطرسة والعدوان؛ وإن استشهاد اللواء سليماني لن يضيف قوّة لمحور العدوان، بل سيسرّع في تزلزله وضعفه وتالياً هزيمته”.
“حركة خلاص”، نبّهت إلى أن “ما تستهدفه الولايات المتحدة، هو الإنقلاب على كل الخطوط الحمر، ومحاولة إعادة السيطرة على العراق ولبنان وغيرهما، وبالقوة العسكرية الباطشة، ما يجعل المعركة تتمدد على رقعة واسعة، هدفها اشعال المزيد من الحرائق في منطقتنا ومنع استقرارها ونهضتها”.
أما عن دور الرياض في الجريمة، اعتبرت “خلاص” أن “الاتصالات السابقة لعملية الاغتيال الجبانة، بين مسؤولين أمريكيين وآل سعود تشي بأن الرياض وتل أبيب، دوراً في عملية الإغتيال، أكبر من عملية التحريض على محور المقاومة، وعلى شخص اللواء سليماني، وعلى الحشد الشعبي الذي يمثّل العمود الفقري لاستقلال العراق وتحرره”.
ورأت أن دور الرياض أكبر من التغطية السياسية التي سبقت العدوان، ليمتدّ إلى المشاركة في مؤامرة الاغتيال، والمساهمة في إشعال المنطقة من جديد في أتون الحرب، “حتى وإن كان على حساب الحكم السعودي نفسه”، جازمة أن “كل الدلائل تشير إلى تصعيد آل سعود في كل المواقع، خاصة في اليمن، ليبرهن ذلك على أن الهجمة الأمريكية الجديدة ليست محصورة في مكان واحد، بل هي مواجهة شاملة، يشارك فيها كل أدوات أمريكا الوظيفية في المنطقة”.
وتختم الحركة بيانها، بالتشديد على أن نهاية المواجهة ستكون هزيمة لقوى العدوان وأدواتهم، مؤكدة “التزامها بالثوابت الكبرى في الدفاع عن مقدّساتها، وحقها المشروع في مقارعة الاستعمار والاستبداد حتى تحقيق العزّة والكرامة، والنضال من أجل نيل الحرية والاستقلال”.
ارسال التعليق