حفلة لفرقة “ناو يونايتد” الداعمة للمثليين في العلا تثير الجدل
أثار اعتزام السعودية إقامةَ حفل غنائي في مدينة العلا لفرقة وُصف أفرادها بالشواذّ جنسياً، حفيظةَ الكثير من السعوديين.
وامتلأت شوارع المدينة المنورة بإعلانات لحفلات تقيمها فرقة “Now united“، التي وصلت أمس إلى العلا شمال غرب المملكة.
وتزعم الفرقة المكونة من 18 عضواً من 18 دولة مختلفة، أن هدفها تقديم الموسيقى والرقص إلى العالم، ولكنها دأبت على نشر فديوهات تتضمن علم المثليين باستمرار.
يُشار إلى أنه سبق أن أوقفت السلطات السعودية سابقاً عدداً من الشبان بعد إقامتهم حفلَ زفاف لشواذّ جنسياً في جدة، مستخدمين ملابس نسائية، وكان لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، آنذاك قيمة، قبل أن يلغيها ابن سلمان.
ومع بداية العام ٢٠١٨، خفّف ولي العهد محمد بن سلمان القيود فيما يخص الحفلات والاختلاط، والسماح للمرأة بحضور المباريات والتدخين وقيادة المركبات، ضمن ما عرف برؤية السعودية 2030.
كما تم تخفيف كل القيود على الشواذ، وبدأ التخفيف بنشر أخبارهم واعتبارهم “مثليين”، وهي اللغة التي يستخدمها الغرب، ليتقبلهم المجتمع المحافظ والمتشدد في السعودية ويتقبل تصرفاتهم.
ويبدو أن الانتقادات الواسعة التي واجهتها الرياض بسبب إقامتها حفلات يحييها مغنون ومغنيات عُرفوا بسمعة “سيئة”، لم تُثنها عن الاستمرار في السير على هذا النهج ولو لفترة مؤقتة.
ولاقى خبر حفلة فرقة “ناو يونايتد” موجةً من الغضب والاستياء، لدى مستخدمي “تويتر” بالسعودية.
وعلق “عابر سبيل”: “بعد ما كانت بلاد الحرمين مضرب المثل في التقي والعفاف أصبحوا ينافسون دول الفسق والفجور ويفرون من الدين وأهله”.
فيما شجّعت مغردة حضور الفرقة إلى العلا قائلة: “يا بنات اكتبو عندهم تتواجد الفرقه العالمية الان في العلا لتصوير احدى أغانيها.. نتمنى منكم استضافتهم واعداد جولات لهم في العلا لتعريفهم بالفعاليات المتوفرة”.
وعقّبت ليلي: ” الفرقة العالمية ناو يونايتد وصلت الى مُحافظة العلا اليوم لتصوير فيديو موسيقي لأغنيتهم القادمة وهي اول زيارة لهم للمملكة!”.
وزعمت ليلي أن “لدى ناو يونايتد قاعدة جمهورية كبيرة بالمملكة.. نطالب بوجودهم في موسم الرياض وجدة للاداء وللقاء المُعجبين”.
وفرقة “ناو يونايتد”، وبالعربي مُتحدون، هي فرقة بوب عالمية قام بإنشائها سيمون فولر، وتعد أول فرقة عالمية أعضاؤها من مختلف دول العالم.
ومن أشهر أغانيها، “من يفكر في هذا الحب” قالب :Who Would Think That Love.
ارسال التعليق