حملة على تويتر تفضح انتهاكات آل سعود لحقوق الإنسان
التغيير
فضحت حملة حقوقية على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر انتهاكات نظام آل سعود لحقوق الإنسان بالاعتقالات التعسفية من دون محاكمة أو تهم رسمية.
وغرد آلاف المشاركين في الحملة بوسم #معتقلي_ابريل بمناسبة مرور عام على حملة الاعتقالات التعسفية التي طالت مجموعة من الأكاديميين والصحفيين والإعلاميين الشباب في المملكة.
ودعا إلى الحملة عددٌ من أصدقاء المعتقلين في حملة أبريل ومقربين منهم، وسط مشاركة فاعلة من شخصيات حقوقية نددت بالسجل الحقوقي الأسود لنظام آل سعود لاسيما ما يتصل بمعتقلي الرأي.
وطالت حملة اعتقالات أبريل مجموعة من الشباب الذين تم اعتقالهم تعسفياً رغم توقفهم عن أي نشاط إعلامي أو فكري أو حقوقي، وبعضهم ليس له علاقة بأي نشاط، وقد مر عام كامل على اختطافهم قسرياً ولا معلومات عن ظروف سجنهم حتى اللحظة.
يأتي ذلك فيما طالبت منظمات حقوقية ودولية نظام آل سعود دون جدوى بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي اتقاء بجائحة فيروس كورونا المتفشي في المملكة من أجل إنقاذ حياتهم.
وتتسارع في المملكة تداعيات جائحة كورونا وتغلق مدن كبرى بالكامل، فيما يستمر تغييب دعاة ومفكرين مثل سلمان العودة ورفاقه خلف القضبان في ظروف نددت بها كثيراً منظمات حقوقية.
وبالتوازي يستمر اعتقال ناشطات سعوديات في ظروف قاسية رغم أنهن سبقن بالدعوة إلى ما يباهي به نظام آل سعود من إصلاحات.
ويتم ذلك رغم توحد الخطاب العالمي إزاء جائحة كورونا مؤكداً أن الأولية هي الانسان دون النظر للخلافات السياسية وتصفية الحسابات لكن يبدو أن بين المملكة وبين تطبيق ذلك أمداً ليس بالقصير.
ويصر نظام آل سعود على تجاهل المطالب والضغوط الحقوقية بشأن ضرورة الإفراج عن معتقلي الرأي من سجونه على خلفية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
يشكل ذلك سلوكا انتقاميا من نظام آل سعود الذي يتعسف بأبسط حقوقي معتقلي الرأي ومن ذلك أن يكونوا في بيوتهم للأمان من فيروس كورونا في ظل تربصه به.
ويتزايد القلق على مصير معتقلي الرأي في ظل طبيعة تكدس معتقلي الرأي في سجون آل سعود وافتقادهم لأدنى معايير السلامة والرعاية الطبية.
وقبل أيام أطلقت أوساط حقوقية حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة في ظل خطر تفشي فيروس كورونا في صفوفهم.
وحملت الحملة وسم #قبل_الكارثة لتعزيز مطالب الإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة والعالم العربي وإنقاذ حياتهم من خطر فيروس كورونا.
وهدفت الحملة للضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً قبل فوات الأوان وانتشار كورونا داخل الزنازين
ارسال التعليق