التغيير

شن مغردون سعوديون موالون للديوان الملكي، حملة هجوم ضارية ضد الكاتبة والروائية المعروفة، "سارة مطر"، متهمين إياها بأنها تسيء للوطن، وذلك على خلفية عدد من التغريدات المنسوبة إليها انتقدت فيها سياسات آل سعود.

وتداول المغردون الموالون لإدارة محمد بن سلمان صورا للتغريدات المنسوبة إلى "سارة"، والتي أظهرت انتقادها لإدارة آل سعود، بالإضافة إلى أن بعضها امتدح الإدارة الكويتية.

وتعود بعض صور هذه التغريدات إلى تواريخ قديمة، تصل إلى 7 سنوات، وهو ما دفع البعض للتساؤل حول سبب إعادة بثها الآن وقطعها من سياقها لتبدو كما لو كانت حديثة.

وردت "سارة" على تلك الحملة بالقول إنها قررت تعطيل حسابها على "تويتر" مؤقتا حتى لا تضيع أثمن أوقات رمضان في مهاترات، متوجهة بالشكر لرجال الأمن السعودي.

وخصص المنتقدون لـ"سارة" وسم #سارة_مطر_تسيء_للوطن، حيث نشروا عبره سيلا من الانتقادات والاتهامات والمطالب بمحاسبتها بشكل رسمي، دون أن تعلق أو ترد على مهاجميها بشكل فوري.

وذكر بعضهم بأن "سارة" كانت تنشر مقالات لها في صحف قطرية، فيما رد آخرون بأن ذلك كان يجري قبيل الأزمة الخليجية بسنوات، ومن الصعب محاسبتها على ذلك بأثر رجعي.

وتحمل "مطر" شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع، وبكالوريوس في الإعلام والعلاقات العامة من جامعة البحرين، وبجانب كونها روائية لها عدة إصدارات، بينها "قبيلة تدعى سارة" الصادرة في العام 2008، اقتحمت أخيرا مجال الكتابة الدرامية، بينما تواظب على نشر مقالات في صحف سعودية وخليجية.