التغيير

بدأت مملكة آل سعود بدفع تعويضات للأسر المتضررة من مشروع "نيوم" الذي أطلقه محمد بن سلمان، شمالي غرب المملكة.

وبحسب صحف سعودية، فإن أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبد العزيز، استقبل دفعة من الأهالي الذين سيبنى المشروع في منطقتهم، وسلّمهم تعويضات مالية.

وقال فهد بن سلطان، إن "الإنسان السعودي يسر ويسعد بأنه مواطن في هذه البلاد، ويشعر بالاعتزاز والفخر لأن ولاة أمرهم سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده نذروا أنفسهم لخدمة دينهم أولاً ثم شعبهم وبلادهم، وما نقوم به هذا اليوم هو تأكيد لهذه الرعاية الكريمة"!!!.

وتابع أن "ابن سلمان وجّه بتخصيص قطعة أرض مجانية لكل من شمله التعويض سواءً في محافظة ضباء أو مدينة تبوك، بالإضافة إلى تقديم عدد من الحزم الاجتماعية والاقتصادية لهم".

وتابع أن "التعويضات ستكون شاملة حتى للممتلكات التي لا يوجد لها صكوك وأوراق رسمية، ولن يُستثنى أحد".

إلا أن أهالي هذه المنطقة، وجلهم من قبيلة الحويطات، احتجوا على التعويضات، قائلين إن التثمين الحكومي بخّس قيمة عقاراتهم.

وقال مغردون من الحويطات عبر "تويتر" إن قيمة منازلهم وأراضيهم من المفترض أن ترتفع بشكل كبير بسبب "نيوم" إلا أن تثمين الحكومة لها كانت زهيدة.

وأوضح ناشطون أن بعض المنازل التي تصل قيمتها مع الأرض إلى نحو مليون ريال، دفعت تعويضات لأصحابها بنحو 150 ألف ريال فقط.

وطالب آخرون من جميع الأهالي بعدم قبول أي تعويض، لرفضهم التام الخروج من مناطقهم، قائلين إن المشروع ممكن أن يتم دون الاضطرار إلى تهجيرهم.

ومنذ إعلان آل سعود عن مشروع "نيوم" يناشد أهالي الحويطات بعدم إخراجهم من مناطقهم التي سكنوها قبل عقود طويلة.