حذر الأمين العام لحزب التجمع الوطني المعارض، عبدالله العودة، من أن توجه الحكومة السعودية لدمج تطبيقي “توكلنا”، و”أبشر”، سيكون أعنف وسيلة مراقبة وتتبع وتجسس على المواطنين ومعرفة أماكنهم.

جاء ذلك عقب نقل قناة “العربية” عن مصادر سعودية عن توجه حكوميّ لدمج تطبيقي “أبشر” و”توكلنا” في منصة واحدة، بزعم تمكين المواطنين والمقيمين من إجراء جميع الخدمات الحكومية عن طريقها.

وزعمت مصادر أن المنصة ستقدم خدماتها للمستفيدين، وتمكّن المواطنين والمقيمين من إجراء المعاملات الخاصة بهم وتنفيذها داخل تطبيق واحد يربط بين جميع القطاعات الحكومية إلكترونيًّا.

وحول ذلك، قال “العودة” في تغريدة له: “الحكومة السعودية تريد دمج تطبيق “أبشر” مع “توكلنا”، سيصبح هذا أعنف وسيلة مراقبة وتتبع وتجسس على المواطنين ومعرفة أماكنهم”.

يُشار إلى أن تطبيق “أبشر”، هو نظام إلكتروني أطلقته وزارة الداخلية السعودية يتيح للمواطنين السعوديين وللمقيمين إجراء المعاملات الخاصة بهم دون الحاجة إلى مراجعة الإدارات.

حيث يربط التطبيق بين جميع القطاعات الحكومية إلكترونياً، فيما يخدم التطبيق 21 مليون مشترك ويقدم أكثر من 200 خدمة إلكترونية، ويقدم الخدمات مجاناً على مدار الساعة.

أما “توكلنا” فهو تطبيق محمول وبرنامج كمبيوتر مصمم ليعمل على الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر اللوحي وغيرها من الأجهزة النقالة. وهو واحد من التطبيقات الخاصة بوباء فيروس كورونا ويقوم بإدارة عملية منح التصاريح إلكترونيًا خلال فترة منع التجول.

ويرى كثير من مستخدمي التطبيق أن “أبشر” مجرد منصة إلكترونية تتيح للأجهزة الأمنية في المملكة التجسس على المواطنين.