أقر رئيس البنك الدولي "دافيد مالباس" بوجود أخطاء في رفع تصنيف السعودية والصين.

وخلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أوضح "مالباس" أن هذه الأخطاء تمثلت في تعامل البنك الدولي مع تقرير "سهولة ممارسة أنشطة الأعمال" المثير للجدل، بعد أن وجدت شركة محاماة مستقلة أن شخصيات بارزة في البنك الدولي قد ضغطت على الموظفين لرفع تصنيف الصين والسعودية.

وزادت الفضيحة من الضغط على مديرة صندوق النقد الدولي "كريستالينا جورجيفا"، التي كانت المدير التنفيذي للبنك الدولي في ذلك الوقت، وتم  الإشارة إليها مباشرة في تقرير شركة المحاماة، رغم أنها ترفض استنتاجات التحقيق.

وقال "مالباس"، الذي تولى منصبه بعد ارتكاب المخالفة، إنه يعمل على ضمان عدم حدوث أخطاء مماثلة مرة أخرى.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قال البنك الدولي إنه سيتوقف عن نشر تقرير ممارسة الأعمال الاقتصادي السنوي بعد أن توصل تحقيق مستقل إلى  أن قادة البنوك مارسوا "ضغوطًا لا داعي لها" على الموظفين لتغيير البيانات لتضخيم تصنيفات الصين والسعودية في تقرير عامي 2018  و2020.

وكلّف البنك آنذاك شركة المحاماة "ويلمر هال" بإجراء التحقيق، ووجد المحققون أن "كريستالينا جورجيفا"، الرئيسة التنفيذية آنذاك، ضغطت على  فريق ممارسة أنشطة الأعمال في عام 2017 من أجل "تغيير منهجية التقرير" أو "إجراء تغييرات محددة" على نقاط البيانات لتعزيز ترتيب  الصين والسعودية.