رئيس وزراء إسبانيا منزعج من اتهامات فساد تربط الملك السابق بالسعودية
وصف رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانتشيث" مزاعم الفساد المحيطة بالملك السابق "خوان كارلوس" وارتباطها بالسعودية بأنها مزعجة.
جاء ذلك بعدما نشرت وسائل إعلام إسبانية، الأسبوع الماضي، تفاصيل تتعلق بتحقيق حول مدفوعات سعودية محتملة للملك (عمولة) أثناء منح شركات إسبانية عام 2011، عقدا لإنشاء قطار فائق السرعة بين مكة والمدينة المنوّرة.
وقال "سانتشيث"، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء مع نظيره الإيطالي "جوزيبي كونتي": "هناك مزاعم مقلقة تزعج الجميع، بمن فيهم أنا"، مضيفا: "هناك إعلام لن يغض الطرف، وقضاء يتحرك حيال الأمر، والقصر ينأى بنفسه".
وفي يونيو/حزيران الماضي فتحت المحكمة العليا في إسبانيا تحقيقا في تورط "خوان كارلوس" فيما له صلة بعقد خط سريع للسكك الحديدية في السعودية بعد أن نشرت صحيفة "لاتربيون دي جنيف" السويسرية تقريرا عن تلقيه 100 مليون دولار من العاهل السعودي الراحل "عبدالله بن عبدالعزيز".
ورفض "خوان كارلوس" (82 عاما) مرارا الرد على هذه المزاعم عبر محاميه.
ويحظى ملوك إسبانيا بحصانة أثناء فترة حكمهم لكن "خوان كارلوس" تنازل عن العرش عام 2014 لصالح ابنه "فيليبي" بعد فضيحة فساد شملت ابنته "كريستينا" وزوجها.
وأنهى الملك "فيليبي" المخصصات المالية لقصر والده وتخلى عن ميراثه في مارس/آذار عقب مزاعم بوجود حسابات بنكية سرية في الخارج.
علماً بأن مملكة ال سعود قد برعت بدفع التاؤى، وتمرست بتقديم الرشاوى لكافة رؤساء وملوك ومسؤولي دول عالم، فأين ما حل المال السعودي أناخت الفضأئح وبأبسط تحقيق أو هبوب ريح معاكسة تزيل الستار عنها وتكشف نتانتها، حتى أصبحت لعنة ونقمة على متلقفيها ولم يكن ملك أسبانيا السابق خوان كارلوس بأول مَن تلقف هذا المال الحرام، ولم يكن الأخير، فقد سبقه الحلاب العظيم دونالد ترامب الذي أخذ 480 مليار دولار بلقفة واحدة، وكذلك نجيب عبدالرزاق، رئيس وزراء ماليزيا السابق، وأيضاً المخلوع عمر البشير رئيس السودان، والحبل على الجرار، وقطار المال السعودي يسير على سكة الرشاوى ودفع التاوات.
ارسال التعليق