سحب القوات الأمريكية من مملكة آل سعود مرتبط بالنفط!!
التغيير
أرجعت المؤرخة في مجال الطاقة "إيلين وولد"، قرار الإدارة الأمريكية سحب قواتها من مملكة آل سعود، إلى النفط.
جاء ذلك، في تعليق موجز لها نشره موقع "فوربس"، قالت فيه إن "ما تغير هو الرغبة أو الحاجة الأمريكية لحماية الأرصدة النفطية الأجنبية".
وأضافت: "في الوقت الذي تعتبر فيه أسعار النفط منخفضة جدا بالنسبة للصناعة النفطية الأمريكية، ليست هناك حاجة لتدخل أمريكي يمنع تصعيدا عسكريا في مناطق أجنبية للنفط".
وزادت "إيلين": "في الوقت الحالي، لا توجد هناك حاجة استراتيجية لمنع تصعيد عسكري في مناطق النفط الأجنبية، وتعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر، أو نشر قوات عسكرية لمنع ارتفاع أسعار النفط".
وتابعت: "وأكثر من هذا، قد يكون القرار الأخير هو إشارة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لآل سعود، أنها ليست راضية عن تصرفات آل سعود الأخيرة التي أسهمت في تخفيض أسعار النفط".
وكشفت تقارير عن عملية سحب الجيش الأمريكي، بطاريات باتريوت، التي نشرت بعد الهجمات التي تعرضت لها المنشآت النفطية بالطائرات المسيرة في سبتمبر/أيلول 2019.
ووفق التقارير، فإن الجنود الذين تم نشرهم بعد الهجمات يحضرون للمغادرة، بالإضافة لدراسة الجيش الأمريكي للوجود البحري الدائم في منطقة الخليج، وإمكانية تخفيضه.
وقالت إن الوجود العسكري في مملكة آل سعود كان لردع الإيرانيين عن القيام بأي عملية.
ووصف قادة البنتاجون القرار، بأنه جاء بناء على غياب التهديد الإيراني، وأنها "لم تعد تمثل تهديدا مباشرا على المصالح الاستراتيجية الأمريكية".
لكن تصريحات وزير الخارجية "مايك بومبيو" الأخيرة، أشارت إلى أن "العداء ضد إيران لم يخف".
ويضر تقلب وتحطيم الأسعار، منتجي النفط الصخري الأمريكي، ما يؤدي إلى تسريح العمال في الصناعة، ولا سيما في الولايات التي يديرها الجمهوريون.
وحذر بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في أواخر مارس/آذار من أنه إذا لم تغير سلطات آل سعود مسارها، فإنها تخاطر بفقد الدعم الدفاعي الأمريكي ومواجهة مجموعة من "أساليب الدولة" مثل التعريفات والقيود التجارية الأخرى والتحقيقات والعقوبات.
ارسال التعليق