شقيق بايدن متورط بصفقة أسلحة سرية مع السعودية
نشرت صحيفة بريطانية شهيرة تفاصيل فضيحة جديدة لجيم بايدن شقيق الرئيس الأمريكي جو بايدن تتعلق بصفقة أسلحة سرية مع السعودية بقيمة 140 مليون دولار.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” إن جيم بايدن تفاوض مع السعودية سرًا على صفقة بقيمة 140 مليون دولار لصالح الشركة التابعة لعائلة الرئيس بايدن.
وذكرت أن الوثائق كشفت أن شقيق بايدن بمنصب مخول بالتسوية بين الشركة الأمريكية لعائلة بايدن، والسعودية بقيمة 140 مليون دولار.
وكشف أن “شقيق بايدن اختير للتفاوض بالصفقة السرية لأن السعودية لا تستطيع رفضه لعلاقاته مع بايدن فهو نائب الرئيس الأمريكي، آنذاك”.
وأخبر جيم مسؤولًا كبيرًا سابقًا بوزارة الخزانة الأمريكية يدعى توماس سوليفان، يعمل محققا خاصا بتعيينه للتفاوض مع السعوديين.
وقال بايدن إن ذلك لـ”منصبه وعلاقته بنائب الرئيس جو بايدن وقت الصفقة الذي قاد الوفود إلى السعودية في ذلك الوقت”.
وبين التقرير أن دور جيم بايدن ظهر في المفاوضات السعودية بعد خلاف بين شركة البناء الأمريكية “هيل” ومحاميهم السابقين حول دفع مديونية السعودية.
وذكر أنها 140 مليون دولار لصالح “شركة هيل”، مقابل بناء محطات تحلية في السعودية يعود تاريخها للثمانينيات.
وأوضح أن جيم وسوليفان رفضا التعليق أو كشف تفاصيل إضافية عن الصفقة السرية مع السعودية.
ارسال التعليق