صحيفة تكشف تفاصيل “حلب” كوشنر ومنوتشين لابن سلمان
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أنه قبل أسابيع من انتهاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ صهره جاريد كوشنر ووزير الخزانة ستيفن منوتشين بتكثيف رحلاتهم لدول الخليج.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن هذه الزيارة بحجة جمع الأموال لصندوق -اتفاقيات أبراهام-، لكن سرعان ما تحوّل الأمر إلى مساعي تجارية بحتة.
وذكرت أن صندوق الثروة السيادي السعودي أسرع من التزم بدفع 1 مليار دولار لصندوق منوتشين، و 2 مليار لصندوق كوشنر، بعد 4 أشهر من تركهما المنصب.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوشنر ومساعدوه اعتبروا أن صندوق Affinity Partners بمثابة استمرار لصندوق أبراهام.
وبينت أنه وفي مارس الماضي أجرى كوشنر رحلة لإسرائيل استغرقت أربعة أيام، روّج فريقه بأن الصندوق هو فرصة للاستثمار في إمكانات اتفاقيات التطبيع.
وأوضحت أن كل من كوشنر ومنوتشين عينا عديد المساعدين المشاركين بعمق باتفاقيات التطبيع.
وأكدت أن بينهم ديفيد فريدمان السفير السابق لإسرائيل، والحاخام أرييه لايتستون كمدير لصندوق إبراهام.
ونوهت إلى أن تكرار سفر كوشنر وستيفن منوتشين للخليج أثار عديد أسئلة، حول ما إذا كانا قد سعيا لاستغلال العلاقات الرسمية مع القادة الأجانب لمصالح تجارية خاصة.
وقالت الصحيفة إن وزيرا للخزانة الأمريكية اجتمع منوتشين مع رؤساء صناديق الثروة في الخليج 18 زيارة على مدى 4 سنوات.
وذكرت أن ذلك مقارنة بإجمالي 8 زيارات قام بها أسلافه الثلاثة على مدى العقد الماضي.
ونبهت إلى العديد من اتصالات منوشين كانت غير رسمية، إذ كان أحد لقاءاته الأولى مع ياسر الرميان بسبتمبر 2017 بمنزل ستيفن أ.شوارزمان، وكان معهما جيران منوشين.
وكشف عن عقد لقاءات بين منوتشين والرميان 9 مرات على الأقل بالبحرين وسويسرا وقاعة اجتماعات بوزارة الخزانة.
وأوضحت أن بداية كوشنر في تأسيس صندوقه الخاص كانت أبطأ، حتى عندما وافق ابن سلمان على منحه 2 مليار دولار.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه لم يكن كوشنر قد عين أياً من المدراء التنفيذيين ذوي الخبرة الاستثمارية ذات الصلة.
فيما قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن كوشنر يستغل علاقته الشخصية مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وذكرت الصحيفة الشهيرة أن العلاقة للحصول على مليارات من صندوق الاستثمارات السعودي لتمويل شركته الجديدة Affinity Partners.
وبينت أن قطر والإمارات رفضتا الاستثمار في شركة كوشنر الاستثمارية، لأنهم لا يثقون بخبرته في مجال الأعمال.
وأشارت إلى أن حكّام السعودية هم فقط من يهتم بالتفاوض معه ويخططون لاستثمارات كبيرة معه”.
وقالت إن أحد مجالات الاهتمام الرئيسية لكوشنر هي بناء علاقات استثمارية بين إسرائيل والسعودية”.
ونبهت الصحيفة إلى أنه قد أنشأ معهد -اتفاقيات ابراهيم للسلام-، بهدف “توسيع العلاقات التجارية بين إسرائيل وجيرانها العرب”.
بدورها، قالت صحيفة إسرائيلية إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يدين لإدارة ترمب وفريقه بالكثير إبان تسترهم على جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وذكرت صحيفة “جيراليزلم بوست” إن جاريد كوشنر صهر ترمب ومستشاره بدأ الآن بجني فوائد هذه الخدمة.
وذكرت أن كوشنر يحاول إقناع ابن سلمان بدفع 2 مليار دولار لصندوقه الاستثماري الخاص Affinity Partners.
وبينت أنه وخلال زيارة وزير الخزانة الأمريكية السابق ستيف منوشين للرياض ولقاءه بابن سلمان حصل على 2.5 مليار دولار لشركته الاستثمارية الخاصة Liberty Strategic Capital.
وكشف استوديو الصحافة Project Brazen أن جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، يسعى لجلب ملياري دولار من السعودية لصالح شركته الخاصة.
وأفاد الاستوديو الذي دشنه صحفيون سابقون في “وول ستريت جورنال”، أن المباحثات لجلب أموال من صندوق الاستثمارات العامة بالرياض.
وأشار إلى أن الصندوق الذي يرأسه ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان قد يصل شركة الأسهم إلى 5 دولارات.
وبين الاستوديو أنه ناقش كيفية الحد من تأثير وجود السعودية كمستثمر رئيسي في شركة الاستثمار الجديدة.
وكان كوشنر يؤسس شركته الاستثمارية الخاصة Affinity Partners، لتجعله يغادر الساحة السياسية مستقبلا.
ويعتقد ولي عهد السعودية أن ذلك سيعزز من “أمن المملكة” ويدعم مساعيه للتغيير الاقتصادي المعروف باسم رؤية 2030).
وكان البيت الأبيض بواشنطن شهد قبل أشهر توقيع اتفاقيتي سلام بين “إسرائيل” وكل من الإمارات والبحرين.
وشملت الاتفاقية عدة بنود من بينها الالتزام بالتطبيع بين الحكومات والشعوب.
ارسال التعليق