صهاينة زاروا السعودية سرا خلال السنوات الـ10 الأخيرة
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن مجموعة من المسؤولين الإسرائيليين زارت السعودية خلال السنوات العشر الأخيرة، من بينهم وزير الدفاع الحالي بيني غانتس حين كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان.
وأضافت الصحيفة أن رئيسي الموساد السابقين تامير فيردو ويوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق مائير بن شابات هم من بين المسؤولين الإسرائيليين الذين زاروا الرياض سرا.إقرأ المزيد" التطبيع بين السعودية واسرائيل يمر عبر تيران وصنافير".. موقع عبري يتحدث عن تحرك أمريكي سري
وأشارت إلى أن زيارة واحدة فقط كانت علنية وهي زيارة رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو في نوفمبر 2020 حيث رافقه خلالها رئيس الموساد.
وأفادت صحيفة "هآرتس" بأن إسرائيل تدرس الموافقة على تغيير اتفاق الخطوط العريضة المرتبط بقوة المراقبة الدولية في جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر وذلك بعد طلب سعودي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الاتصالات التي تجري خلال الأسابيع الأخيرة بين البلدين برعاية الولايات المتحدة قوله إنه "في حال توصل الطرفان إلى تفاهمات حول الموضوع، سيكون هذا أول اتفاق علني بينهما، ويأمل في إسرائيل أن يؤدي الى مزيد من الاتفاقات".
وأضاف أنه "مع ذلك، يبدو حاليا أن السعوديين لا يرغبون بعلاقات رسمية مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الطريق إلى التطبيع لا زالت طويلة".
علماً أنه منذ استيلاء العجوز السعودي “سلمان بن عبدالعزيز” على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدت وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، كما تحاول سلطات آل سعود تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع هذا العدو الغاشم، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق