التغيير

تواصلت المعارك، الخميس، بين فصائل الإصلاح وقبائل عبيدة، كبرى قبائل مأرب، بوتيرة عالية مع دخول الدبابات على خط المواجهة.

يأتي ذلك بعد يوم من معارك دامية الحقت خسائر كبيرة في ممتلكات التجار والمواطنين بعد استهداف قاطرات نقل النفط والغاز في أهم خط حيوي بالنسبة لليمن.

وقالت مصادر قبلية إن فصائل الإصلاح بدأت خلال الساعات الماضية قصف منازل أبناء قبيلة ال جلال، أحد أهم افخاذ عبيدة، بالدبابات بعد فشلها التقدم في مناطق تمركزهم.

في الأثناء، تداول ناشطون في مأرب صور مرعبة لحجم الاضرار التي لحقت بممتلكات العامة ، مشيرا إلى أن المواجهات التي تفجرت مساء الأربعاء  تسببت  بتدمير 25 مقطورة وناقلة للنفط والغاز.

ولم يعرف بعد حصيلة ضحايا المواجهات وقصف القبائل حتى اللحظة نظرا لحالة التعتيم الذي تمارسه سلطة الإصلاح في المحافظة ، لكن ناشطون تداولوا أسماء قتلى وجرحى عديدة بينها مشايخ وضباط.

وانفجرت المواجهات مع انتهاء مهلة قطعتها قوات هادي لقبائل ال جلال برفع نقطة على خط  صافر – مأرب الذي يمثل خط امداد للنفط والغاز بين مأرب وبقية المدن اليمنية وتخوض القبائل والإصلاح صراع للسيطرة عليها بغية امتيازات النقل والحماية من عائدات النفط والغاز حيث يسعى علي محسن لاحتكارها في حين تصر القبائل على ضرورة أن تبقى العائدات لصالح  المنطقة.