التغيير

كشفت تقارير اعلامية، عن اعتقال طالب سعودي، في أمريكا، كان يخطط لقتل عدد من الأمريكيين بينهم اساتذته في جامعة ”نيو مكسيكو“ الأمريكية، حيث كان من المقرر أن يحتفل اليوم السبت بحصوله على شهادة الهندسة في الجامعة المذكورة.

وبدلًا من ذلك، سيقضي الطالب السعودي في الهندسة الميكانيكية والبالغ من العمر 27 عامًا حسن القحطاني عطلة نهاية الأسبوع الأمريكية خلف القضبان، بأمر من محكمة فيدرالية وجَّهت له تهمة حيازة سلاح ناري، بالإضافة إلى تهمة خطيرة وهي أنه كان لديه قائمة بأشخاص يخطط لقتلهم ومن بينهم أساتذة في الجامعة بحسب وسائل إعلام أمريكية.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في إفادة خطية إن تفتيش منزل ”القحطاني“، يوم الخميس، كشف عن مسدس بحوزته.

وتشير الإفادة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بدأ التحقيق مع ”القحطاني“ بعد اتصال شخص بالخط الساخن لمكتب التحقيقات الفيدرالي، مدعيًا ​​أن ”القحطاني“ كان ”يُنشئ قائمة بالأشخاص الذين يريد قتلهم قبل أن يغادر الولايات المتحدة“، وتضمنت القائمة أساتذة من جامعة نيو مكسيكو.

ولا تتضمن الإفادة أي تفاصيل حول القائمة المزعومة، ولا تذكر أيَّ تهديدات بقتل الناس.

وسلم ”القحطاني“ نفسه إلى السلطات، بعد ظهر يوم الجمعة، ومثُل أمام قاضٍ أمر باحتجازه حتى نهاية الأسبوع ، بحسب ما ذكرت صحيفة البوكيرك جورنال، ومن المقرر عقد جلسة استماع، يوم الاثنين.

وقال مساعد النائب العام إن ”القحطاني“ يجب أن يبقى في الحجز لأن القائمة المزعومة تضم أساتذة، وإن حفل التخرج من الجامعة هو يوم السبت، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

وقال جويل مايرز، محامي الدفاع عن القحطاني، إنه يخطط للطعن في الاتهامات بأن السلاح الناري الذي تم الاستيلاء عليه يخص ”القحطاني“ وأعرب عن خيبة أمله من توقيت الاعتقال في اليوم الذي يسبق حفل تخرّج ”القحطاني“ بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس.

وقالت صديقة ”القحطاني“ بحسب الإفادة إن المسدس الذي عُثر عليه في منزله يعود لها، لكنها لم تستطع تحديد نوعه أو طرازه أو عياره وفقًا للإعلام الأمريكي.

وقال مايرز، محامي الدفاع ، إن ”القحطاني“ موجود في الولايات المتحدة بشكل قانوني بتأشيرة طالب، وإنه يعيش مع زوجته – وصفت بأنها صديقته في الشكوى الجنائية- ولا يمنعه القانون من امتلاك سلاح ناري.

وقال مكتب المدعي العام الأمريكي في بيان صحفي إن القحطاني يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات إذا أُدين بالتهم المزعومة.

ولم تعد هذه الضربة هي الأولى على رأس ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث شهد الاسبوع الماضي، مجزرة في مدينة فلوريدا نفذها الضابط السعودي محمد الشمراني الذي قتل عدد من زملائه في القاعدة الجوية العسكرية وقتل خلال تبادل إطلاق النار، وهو الامر الذي وضع الأمير الشاب في مآزق لا يحسد عليه.