طرد جميع الطلاب والمعلمين والموظفين اليمنيين من الحرم النبوي
قال الصحفي اليمني، فهد سلطان، إن السلطات السعودية أصدرت قرارا يقضي بطرد كل اليمنيين من الحرم النبوي، سواء كانوا طلبة أو معلمين أو موظفين.
وأوضح سلطان في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن: "63 طالبا، ومعلما، وموظفا يمنيا هم ما تبقى في الحرم النبوي الشريف تم إبلاغهم رسميا بالمغادرة نهائيا مع نهاية شهر أبريل القادم، لتكون اليمن هي الدولة العربية والإسلامية الوحيدة التي يخلو الحرم منها بشكل كامل".
وأضاف: "للعلم.. التصفية للجنسية اليمنية بدأت قبل قرابة ثلاث سنوات".
وفي وقت سابق، قالت منظمة "سام" للحقوق والحريات إن قرار السلطات السعودية بإلغاء عقود العمالة اليمنية في المناطق الجنوبية للمملكة "يستند إلى أبعاد سياسية خاطئة، ويحمل دلالات تمييزية غير مقبولة".
ودعت المنظمة، التي مقرها جنيف، السلطات السعودية إلى التراجع عن هذا القرار غير المعلن لما يشكله من مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي.
وأشارت المنظمة، في بيان لها، إلى تبعات القرار في وقت تشهد فيه اليمن تراجعا حادا في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية. ولفتت المنظمة إلى أن السلطات السعودية لم تعلن بشكل رسمي عن هذا القرار، كما لم تنف الأخبار المتداولة حول إلغاء عقود العاملين اليمنيين.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.
ارسال التعليق