عبد العزيز الفغم أفشل محاولة اغتيال الملك على يد أفراد من عائلته
كشف الدكتور محمود رفعت، الخبير بالقانون الدولي، ورئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي العلاقات الدولية، تفاصيل قال إنها “مؤكدة” حول مقتل اللواء السعودي عبدالعزيز الفغم، حارس الملك سلمان بن عبدالعزيز “الشخصي”.
وفي التفاصيل الجديدة، قال رفعت في تغريدة على تويتر، ( أؤكد أن مقتل اللواء #عبد_العزيز_الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان كان نتيجة محاولة اغتيال تعرض لها سلمان ). حسب قوله.
وأضاف كاشفاً بعض تفاصيل الهجوم الذي قال إن أفراداً من الأسرة الحاكمة “نفذوه”، مشيراً إلى أن “آل سعود” أكثر الناقمين على الملك سلمان وابنه، لما رأوه منهم من إذلال. حسب قوله.
وتشهد السعودية أسوأ عصورها بالفعل في عهد الملك سلمان وولي عهده الذي استنزف خزائن المملكة، لتحقيق مخططه المجنون وتلبية نزواته الشخصية فضلا عن تضييع هيبة المملكة وتوريطها بحرب اليمن وفضيحة مقتل خاشقجي واعتقال العلماء والنشطاء والمفكرين ونشر الخلافات والشقاق بين السعوديين أنفسهم.
وتوفي اللواء عبدالعزيز الفغم مساء السبت 28 سبتمبر/أيلول 2019 في مدينة جدة غرب السعودية، بعد «نزاع شخصي» في منزل يعود لأحد أصدقائه. حسب الرواية الرسمية التي نشرها النظام السعودي. لكن وفاته المفاجئة أثارت التكهنات بشأن السياسات التي تجري في القصر، بعد مزاعم أنه قد فُصل مؤخراً، وفقاً لما ورد في صحيفة The Times البريطانية.
هناك أيضاً شائعات بأن الحارس الشخصي ربما كان لديه معلومات تتعلق بوفاة الصحفي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وأقرَّت السعودية، بشكل رسمي، بمقتل اللواء الفغم، إثر خلاف مع صديقه، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث الإعلامي في شرطة منطقة مكة المكرمة -لم تذكر اسمه- قوله إنه «في مساء يوم السبت الموافق 29/ 1/ 1441هـ، وعندما كان اللواء الفغم في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعى ممدوح بن مشعل آل علي».
وأضاف: «أثناء الحديث تطوَّر النقاش بين اللواء الفغم وممدوح آل علي، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري، وأطلق النار على اللواء عبدالعزيز الفغم ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية».
وأشارت الوكالة إلى أنه عند وصول الجهات الأمنية للموقع الذي تحصَّن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار، رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيّد خطره.
وأكدت أن حادثة إطلاق النار وما تبعها أسفرت عن مقتل اللواء الفغم، والجاني، وإصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي، سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ، فلبيني الجنسية، الموجودين بالمنزل، كما أصيب خمسة من رجال الأمن بسبب إطلاق النار العشوائي من قِبل الجاني.
ارسال التعليق