اشارت صحيفة الحياة ، إلى اتهام مجلس الشورى، صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» بمواصلة تضليله، من خلال بياناته المالية المقتضبة وغير الواقعية، وإنفاق مليارات الريالات من دون معرفة أوجه صرفها.

واستكمل المجلس مناقشة تقرير لجنة الإدارة والموارد البشرية، في شأن التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية في جلسة الامس.

وقال العضو «عبدالرحمن الراشد» إن «هدف عاد مرة أخرى ليمارس التضليل والضبابية في بياناته بتقريره الأخير، ولم يشر إلى نفقات الاستشارات»، متسائلاً: «ما هي النفقات الأساسية التي ذكرها التقرير؟»، متعجباً من بلوغ النفقات الإدارية للصندوق 560 مليوناً.

في حين انتقد الدكتور «عبدالله المنيف» صرف 51 مليوناً في استهلاك الأصول الثابتة، متهماً الصندوق بممارسة أخطاء عدة، وبعدم الدقة في إرسال المعلومات للمجلس.

من ناحية أخرى، طالب أعضاء مجلس الشورى بسحب مشروع نظام نقل وتوطين التقنيات التي تحتاج إليها البلاد، واتهموا بن سلمان دون ان يسموه بالعمل بعاطفة حول الموضوع واضاف احدهم المشروع عاطفي وليس منطقياً، متسائلين عن إمكان ذلك في حين أن الشركات لن تقوم بإعطاء المملكة أسرارها في التصنيع.

في الوقت الذي وافق مجلس الشورى، على اتفاقين مع مصر في مجال العمل، على رغم اعتراض العضو اللواء ركن «علي التميمي»، بسبب ما تتعرض له المملكة وما يحاك ضدها من حملات تشويه من الإعلام المصري، إلا أن نائب رئيس مجلس الشورى أكد أن هذه الاتفاقات لتوطيد الأخوة بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، ولا تنطلق أو تهتم بما يذكره الإعلام وغيره.

وكان الانجاز الكبير جدا للمجلس الذي يستهلك مليارات الريالات من اموال الشعب هو توصيته التالية كما جاء في التقارير الاعلامية

كما أوصى مجلس الشورى بإلزام المستوردين ومُصنّعي ورق القصدير بالكتابة عليه ما يوضح خطورته عند استخدامه في بعض الأغراض غير المناسبة للطبخ، خصوصاً أنه يسبب مرض الزهايمر، داعياً الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى إلزام الجهات المعنية بالإعلان عن الأغذية المسببة للحساسية، وفرض عقوبات رادعة على مروجي العلاج بالأعشاب والخلطات العشبية.