التغيير

تحت عناوين "تدمير الأمة هدفهم.. والمزايدة ديْدنهم.. المتآمرون ينكشفون .. فصائل غزة.. أذرعة الفرس الإقصائية"، شنت صحيفة "عكاظ" هجوما واسعا على فصائل المقاومة الفلسطينية، متهمة إياها بأنها أذرع إيران في المنطقة، وهو ما رفضه مغردون اتهموا بدورهم نظام آل سعود بالعمالة لإسرائيل.

وعمدت الصحيفة في افتتاحيتها بعدد الأربعاء، إلى التشكيك بدوافع المقاومة الفلسطينية للدفاع عن المسجد الأقصى وأهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وزعمت الصحيفة أن "الفصائل الفلسطينية، وأبرزها حماس والجهاد انضوتا تحت لواء فيلق القدس الإيراني وأضحتا ذراعين لمشروع نظام قم الإقليمي، الذي دعم الفصائل بالمال والسلاح لتدمير غزة بالريموت كنترول".

وادعت أن إيران "ترغب من خلال دعمها للفصائل الفلسطينية أن تُظهر نفسها داعمة لما يسمى مشروع المقاومة وليس مشروعاً طائفياً على حد زعمها؛ كون حماس والجهاد مقاومة سنية".

ومضت الصحيفة في مزاعمها قائلة: "لقد أدركت إيران دور الفصائل الفلسطينية في المزايدة على القضية الفلسطينية، فأغدق على الحركة دعمه المالي والعسكري كون ايران لا تريد المواجهة مع إسرائيل في حرب مفتوحة إلا أنه يدعم الحركات في المتاجرة بالقضية".

وعقب نشر العدد على موقعها الإلكتروني، واجهت الصحيفة والنظام الحاكم في المملكة هجوما شرسا من قبل المغردين على مواقع التواصل وخاصة "تويتر"، حيث اتهموا المملكة بخيانة القضية الفلسطينية وبيع المقدسات للاحتلال الإسرائيلي والتهاون في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.

كما اتهم آخرون من وصفوهم بالمطبعين في المملكة بـ"العمالة" لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وذهب فريق ثالث إلى أن "آل سعود" خانوا القضية الفلسطينية وباعو الأقصى والمقدسات الفلسطينية من أجل كراسيهم.