على رأسهم عبدالله الحامد.. تحذيرات خطيرة من محاولة متعمدة لتصفية هؤلاء داخل سجون آل سعود
التغيير
أطلق حساب “معتقلي الرأي” المعني بشؤون المعتقلين في سجون آل سعود، تحذيرات خطيرة مما وصفه بمحاولة متعمدة لتصفية عدد من الرموز الوطنية داخل معتقلات آل سعود.
الحساب الحقوقي الموثق قال في سلسلة تغريدات له بتويتر إن رموزا وطنية “كبرى”، مثل عبد الله الحامد وسعود مختار الهاشمي، يتعرضون لاستهداف متعمد من قبل السلطات من خلال الإهمال والإيذاء النفسي، مما قد يشكل محاولة متعمدة لتصفيتهم جسديا داخل السجن.
وأكد الحساب أن المعتقل سعود مختار الهاشمي يعاني من سوء معاملة “شديدة” إضافة إلى الإهمال، في وقت يعاني فيه من مرض السكري ويحتاج إلى عناية خاصة.
وإدارة السجون ـ والكلام لحساب معتقلي الرأي ـ لا ترقب وضعه الصحي ومستوى السكر لديه، وهو ما يعرضه للدخول في غيبوبة في أي لحظة.
وكانت منى مختار الهاشمي -شقيقة المعتقل- قد ذكرت في وقت سابق أن شقيقها يعاني وضعا صحيا سيئا، بعد أن قضى 15 عاما داخل السجن.
وسبق أن أفاد حساب “معتقلي الرأي” في أوائل الشهر الجاري، بارتفاع عدد من تأكد اعتقالهم ضمن الحملة الأخيرة -التي أطلق عليها ناشطون وسم “اعتقالات_جديدة_بالسعودية”- إلى تسعة أشخاص، مشيرا إلى أن التحقق لا يزال جاريا بشأن أسماء المعتقلين.
وكان الحساب ذاته قد أفاد في 31 مارس الماضي بأن سلطات آل سعود شنت حملة اعتقالات، مستغلة انشغال الرأي العام المحلي والعالمي بأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال حساب “معتقلي الرأي” إن الحملة شملت عددا كبيرا من الناشطين، بينهم إعلاميون.
ومر عام تقريبا على اعتقال العديد من الناشطين والصحفيين، ومنهم عبد الله الشهري ورضا البوري وعلي الصفارة وفهد أبا الخيل.
وشهدت المملكة منذ نوفمبر 2017 موجات من الاعتقالات شملت في البداية عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ووزراء حاليين وسابقين ومسؤولين ورجال أعمال، وقد تم احتجازهم في فندق ريتز كارلتون بالرياض بأوامر من محمد بن سلمان.
ولاحقا، وسعت سلطات آل سعود حملة الملاحقات، وأمرت باعتقالات جديدة شملت دعاة وعلماء وسياسيين ورموزا في عالم المال والأعمال بالمملكة، وامتدت الحملة لتشمل المزيد من أبناء عمومة محمد بن سلمان وأبنائهم وأسرهم.
ارسال التعليق