قالت صحيفة “اندبندنت” البريطانية إن غياب محمد بن سلمان عن قمة جامعة الدول العربية بناءً على نصيحة الأطباء الذين طلبوا منه عدم السفر، يثير مخاوف حول صحته.

وكشفت مصادر خاصة عن تفاصيل سرية تتعلق بمرض ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، ما منع مشاركته بقمة جامعة الدول العربية المزمعة في الجزائر.

وقالت المصادر إن صورًا مقطعية كشفت عن كتلة فوق أمعاء ولي العهد -لم يتضح بعد ماهيتها- وطلب الأطباء منه الراحة بشكل كامل.

وذكرت أن الطاقم الطبي الخاص في محمد بن سلمان يشك بأن تكون الكتلة عبارة عن خلايا سرطانية تركزت فوق الأمعاء وبدأت في الانتشار بجسده.

وبينت المصادر أن الفريق الطبي يخشى حتى لحظة كتابة الخبر من الإفصاح أو الحديث عن ذلك خشية الصدمة أو تعرضه للسجن.

وأشارت إلى أن ابن سلمان بدا قلقا ويخشى على صحته التي تدهورت مؤخرا عقب إصابته بفيروس كورونا.

وأوضحت المصادر التي -رفضت الكشف عن هويته- أن الديوان الملكي يبحث عن الشخص الذي يبلغ ولي العهد بهذا النبأ الصادم له.

وكان قد اعتذر للرئيس الجزائر عبد المجيد تبون عن حضور اجتماع القمة العربية بنوفمبر في الجزائر، امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن تبون أبدى تفهمه لهذه الوضعية، وتأسفه لتعذر حضور ولي العهد السعودي.

وأشعلت صور جديدة لمحمد بن سلمان ضجة وتكنهات عديدة إثر ظهور لاصقات على يده ما يشير إلى إصابته بمرض خطير.

وقال خالد نجل رجل الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري إن ولي العهد يعاني من مرض يعاني -لم يكشف عنه-.

وشارك صورًا يظهر فيها ابن سلمان بعديد المناسبات المنفصلة، ويتضح جليا ظهور لاصقات على يده.

وكتب الجبري: “يتساءل الكثير عن اللاصقات الظاهرة على يد ولي عهد السعودية بعد عودته للظهور الإعلامي مؤخرًا”.

وأشار إلى أن ابن سلمان “يُعاني من اضطراب قضم الجلد Dermatophagia”.

قضم الجلد يصيب بن سلمان:

وذكر أن “الحالة تتأثر بمستوى القلق والتوتر، وترجّح الدراسات صلتها باضطرابات نفسية كالسيطرة على الانفعالات والاضطرابات الوسواسية القهرية”.

وكان الأكاديمي السعودي سعد الفقيه أعلن إصابة الملك سلمان بن عبد العزيز بمرض الزهايمر.

ووسط مخاوف من استغلال ولي العهد الشاب للإطاحة به من المشهد.

وقال الفقيه في مقطع فيديو نشره: “إن الملك سلمان لم يعد فقط مهمشًا فقط بل أنه بات لا يدري ماذا يجري حوله”.

وأشار إلى أن مرض الزهايمر أصاب الملك سلمان منذ 2013، وتفشى لديه حتى وصل مرحلة اللا عودة في 2016 أو 2017.

وقال الفقيه إنه بات لا يدرك ما يدور وأن ذاكرته لا تتجاوز بضعة دقائق”.

وذكر: “بالتالي فإنه بالضرورة يجب أن يهمش”.

علماً بأن هذه ليست القمة الأولى التي يتخلف عن حضورها محمد بن سلمان؟ فقد تخلف عن الكثير من القمم السابقة، وحتى أنه تخلف عن مراسم تشييع الملكة البريطانية “إليزابيث الثانية”، لأنه عندما صدم في قمة العشرين عام 2018، من بعدما افتضح أمره في عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي، التي وصفت حينها بأنها أغبى عملية اغتيال في تاريخ الاغتيالات، لم يجرأ بعدها على الحضور في أي قمة تكون، لأسباب عدة فمنها الاغتيال والاعتقال والاهانة التي سوف يتعرض لها، من قبل الشعوب الناقمة على سياساته الوحشية، فتراه يتهرب بأعذار واهية وسمجة، فاذا كان حقا هو مريض ويتقبل نصائح الاطباء، فلماذا سافر إذن الى فرنسا واليونان ومصر.