فضائح متتالية.. صحفي بـ"نيويورك تايمز" يكشف محاولة آل سعود اختراق هاتفه
التغيير
كشف صحفي أمريكي، اليوم الأربعاء، عن تعرض هاتفه لمحاولة قرصنة من قبل سلطات آل سعود.
وقال مدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في بيروت، بين هابرد، إنّه كان في 21 يونيو 2018، ضحية محاولة لاختراق هاتفه باستخدام برمجيات إسرائيلية من قبل قراصنة يعملون لحساب سلطات آل سعود.
وأوضح هابرد، الذي ألف كتاباً عن ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان وواكب أخباره لمدة خمس سنوات، أنّ المحاولة تمت عبر رسالة نصية مشبوهة على هاتفه.
وذكر أن الرسالة تتضمن رابطاً يحمل عنوان "بين هابرد وقصة أسرة آل سعود المالكة"، لكنه لم يضغط عليه، مضيفاً أنه بحث في الإنترنت عن مقالة بالعنوان نفسه لكنه لم يعثر على شيء، مما زاد شكوكه بشأن الرابط.
وأشار إلى أنّ خبراء فحصوا الرابط أكدوا له أن فيه فيروس اختراق من تصميم مجموعة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية، وأن مصدره قراصنة يعملون لدى آل سعود.
وذكر هابرد أنّ المستخدم الذي استهدفه بالرابط استهدف كذلك معارضين سعوديين في الخارج؛ مثل يحيى عسيري، وغانم الدوسري، وعمر عبد العزيز، ومسؤولاً في منظمة العفو الدولية.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية كشفت، منتصف يناير الجاري، تفاصيل واقعة اختراق حدثت قبل خمسة أشهر من جريمة قتل خاشقجي، التي وقعت في قنصلية بلاده بإسطنبول، في 2 أكتوبر 2018، لهاتف مؤسس شركة أمازون ومالك صحيفة "واشنطن بوست"، جيف بيزوس.
وبدأ الأمر في أبريل 2018، عندما حضر بيزوس حفل عشاء مع ولي عهد آل سعود وتبادلا الأرقام، بعدها -وتحديداً في مايو من العام ذاته- تلقى بيزوس ملف فيديو مشفراً أُرسل من حساب الواتساب الشخصي لولي عهد آل سعود، تبعه بدء تسرب كميات هائلة من البيانات من هاتف بيزوس.
ارسال التعليق