وجهت جهات رقابية تهماً جديدة لأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير، بخصوص استدراج الضحايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإباحية بقيام عضو الهيئة بلعب دور الفتاة او الصبي المشارك في الموقع لاستدراج الطرف الاخر لموعد لممارسة الفاحشة معه.

وكشفت مصادر موثوقة ، حسب صحيفة “مكة”،عن قيام المشايخ الاعضاء في الهيئة باستدراج الأهداف بهذه الاستيراتيجية منذ 4 أعوم على الاقل  ومازالت مستمرة حتى الآن، بتقمص أدوار غير لائقة، ونشر واستخدام اعضاء الهيئة الصور الخليعة، بغرض الإيقاع بالهدف الذي ربما لم يفكر بالجريمة لو لا عرضها عليه، ثم القبض عليه في موقع المواعدة ، وبعد ذلك تبدأ رحلة العذاب  بتفتيش الجوال الخاص بالضحية والاطلاع على كل خصوصياته التي اودعها جهاز الجوال والذي يعتقد بانه مأمون مما قد يحوّل التهمة إلى ما هو أكبر من المنكر، ويكون سبب التوقيف والقبض التهم الجديدة.

وطالب قانونيون بضرورة فتح ملفات التحقيق في القضايا وإعادة النظر في إجراءات القبض على الضحية، وأكدوا أن من يصدر بحقه حكم بعد إجراءات مخالفة بالاستدراج عنوة من أعضاء الهيئة فالحكم عليه باطل، كون ما بني على باطل فهو باطل.

وقال محامون إن القضاة يعتمدون في أحكامهم على شهادة أعضاء الفرقة القابضة من الهيئة على المتهم، وهذا أمر مطعون فيه، وتساءل كيف تقبل شهادة الخصوم على الضحية، ويعاملون على أنهم منزهون خالون من العيوب

واضاف بعض المتابعين للشأن العام :ان المتهم ربما لكان بعيدا عن العيوب والجرائم قبل ان يعرض اعضاء الهيئة عليه طرق الفساد والتي تجره الى الممارسة عندما يرى توفرها

وقال بعض المواطنين تعليقا على الموضوع لو قام احد المواطنين بنفس العمل مع اعضاء الهيئة بل ومع مسؤوليها لما تأخروا عن الانزلاق في نفس الجرائم التي يحاكمون عليها الناس بعد استدراجهم

وقال اخر : كم عدد الشباب الذين انزلقوا بهذا الطريق بسبب تصرفات العيئة تلك حيث لم يستطيعوا التراجع عن الطريق الذي اتجهوا اليه بفضل هذه التصرفات وتسآل : في رقبة من ومن يتحمل المسؤولية عن شباب ضاعت سني عطاءاتهم؟؟.