من الإعلام
فقط في بلدي كاتب يمنع ويسمح له بالكتابة من دون تهمة ولا براءة
أعلن الكاتب السعودي جمال الخاشقجي عن عَودته إلى الكتابة والتغريد مُجدّدًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة التويتر بعد رفع الحظر عنه.
وذلك بعد أن اعلن ولاءه التام لمحمد بن سلمان.
فقال الخاشقجي على حسابه على “تويتر” أنه سيعود إلى الكتابة والتغريد “والشكر لمعالي وزير الإعلام لمساعيه الطيبة والشكر والولاء متصلان لسمو ولي العهد لا تُسر في عهده قلم حر ولا سكت مغرد”.
وكان الخاشقجي قد مُنع من الكتابة والتغريد والمشاركة في اي برامج تلفزيونية وغيرها من وسائل الاعلام لاكثر من تسعة اشهر قضى معظمها في منزله في مدينة جدة.
وجاء الحظر لمشاركته في ندوة في واشنطن تحدث فيها عن قلق المملكة من فوز دونالد ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة في حينها، وأبلغ أصدقاءه بأن وزارة الإعلام أبلغته شفهيًّا بقرار الحظر.
وغادر الخاشقجي البلاد قبل شهر تقريبًا مُتوجّهًا إلى الولايات المتحدة بدعوة من احدى جامعاتها في “منحه” زمالة دراسية لثلاثة أشهر، وتوقف في لندن والتقى بعض أصدقائه الذين كون العلاقة معهم اثناء وجوده مستشارا اعلاميا للسفارة السعودية في لندن عندما كان تركي الفيصل سفيرا.
وترأس الخاشقجي عدّة مناصب دبلوماسية وإعلامية من بينها مدير عام قناة “العرب” الفضائية التي أصدرها الوليد بن طلال، ولم تبث إلا لساعات معدودة ثم جرى إغلاقها بسبب خلافات بين الوليد وابن عمه المخلوع محمد بن نايف كما ترأس تحرير صحيفتي “الوطن” و”عرب نيوز″ السعوديتين.
وما زال من غير المعروف ما إذا كان السيد الخاشقجي سيستأنف الكتابة في صحيفة “الحياة”، حيث كان يساهم فيها بمقال أسبوعي كل يوم سبت، أم أنه سيكتفي بالتغريد على حسابه الى “التويتر”.
ويذكر أن هناك العديد من الكتّاب السعوديين ممنوعين من الكتابة والتغريد من بينهم محمد معروف الشيباني وزهير كتبي بالاضافة الى مجموعة من الكتاب في الصحف والمغردين المعتقلين في السجون اما بلا محاكمة او محكومين باكثر من خمس سنوات.
ارسال التعليق