التغيير

كشف ناشط إماراتي معروف عن عملية متسارعة من قبل آل سعود لإعادة المباحثات مع قطر للتوصل لصيغة نهائية تنهي الأزمة التي إفتعلتها الإمارات، وشاركت بها السعودية و البحرين و مصر كدول تابعة، في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة.

وجاء التسارع في إنهاء الأزمة، بسبب تسارع الأحداث في المنطقة بعد مقتل قاسم سليماني بغارة أمريكية مباشرة، وتهديدات إيران بتوجيه ضربات إنتقامية في أماكن مختلفة على القواعد العسكرية الامريكية في المنطقة، وبالتالي تتخوف حكومة آل سعود أن تكون أحد أهداف إنتقام إيران، وأن يكون الإنتقام على أراضيها.

وقال الناشط الإماراتي الذي يعمل كضابط أمن في حهاز المخابرات الإماراتي بتغريدة نشرها على حسابه، وتم تقييد حسابه بعدها، لأن تسريباته تقلق ولي عهد أبوظبي الذي حاول لسنوات معرفة مصدرها دون جدوى رغم كل محاولات التجسس التي قام بها، إلا أن الضابط الإماراتي ولطبيعة عمله في جهاز مخابرات يعلم كيف يتهرب من عمليات التجسس.

حيث قال الضابط الذي يغرد تحت اسم بدون ظل، وتصدق تسريباته بالعادة، قال بتغريدة لسعها الدبور: “حكومة آل سعود اعادت تسريع المحادثات مع قطر.” وكانت حكومة آل سعود قد بدأت فعلا محادثاتها مع قطر لإنهاء الأزمة ولكن تدخل شيطان العرب بن زايد في الأمر جعل بن سلمان يتراجع بعض الشيئ، وجاءت ضربة سليماني بما لا يشتهي ولي عهد أبوظبي.

وبعد عملية اغتيال سليماني بغارة امريكية، تحركت قطر وسلطنة عمان لتهدئة الوضع مع إيران وحثها على عدم التسرع بالإنتقام، الأمر الذي أشغل حكومة آل سعود حيث إنها الوحيدة التي ستدفع الثمن، حيث إنها لم تستطع حماية أرضها من صواريخ أنصار الله ولا طائراته المسيرة، فما بالك إن دخلت إيران على الخط.