فيصل التخصصي يغص بأمراء آل سعود المصابين بكورونا
التغيير
كشف حساب "العهد الجديد" على "تويتر" أن أعداد الأمراء السعوديين المصابين بفيروس كورونا المستجد تجاوز الرقم الذي أعلنته صحيفة "نيويورك تايمز" بكثير.
وفي الثامن من نيسان/ أبريل الجاري قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن فيروس كورونا وصل إلى عائلة آل سعود، ويعتقد أن قرابة 150 منهم وصل إليه الفيروس المستجد.
وأشارت إلى أن الإصابات ليست بالصفوف الأولى للعائلة المالكة حتى الآن.
ولفتت إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي، جهز ما يصل إلى 500 سرير لتدفق متوقع من العائلة المالكة، ودخل في حالة تأهب بحسب مذكرة داخلية اطلعت عليها الصحيفة.
وكشف "العهد الجديد" أن "المستشفى (الملك فيصل) التخصصي في جدة والمخصص للأمراء، لم يعد يكفِي لاستقبال حالات جديدة، لذلك تم استئجار فندقين وتخصيصهما بالكامل لهم، أحدهما فندق موفنبيك، والآخر لم أعلم اسمه حتى الآن".
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن من بين المصابين، أمير منطقة الرياض، وعضو هيئة البيعة، فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وحالته في العناية المركزة وفقا لمقربين من العائلة.
ولم يصدر أي نفي رسمي لتقرير "نيويورك تايمز"، إلا أن تغريدة للأمير السعودي النشط على مواقع التواصل الاجتماعي عبد بن مساعد بن عبد العزيز، فهم منها ضمنيا صحة تقرير الصحيفة.
وقال ابن مساعد المقرب من محمد بن سلمان، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "لنفترض أن هذا الخبر صحيح، وأن بين المصابين بفيروس كورونا في المملكة، والذين وصل عددهم إلى 3000 مصاب، 150 من آل سعود. آل سعود أسرة سعودية مثل أي أسرة أفرادها يصيبهم المرض".
وسجلت سلطات آل سعود، الجمعة، 762 إصابة، فيما وصل العدد الكلي للإصابات 7142 إصابة وعدد الوفيات 87.
ارسال التعليق