نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريرا قصر محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والذي يعتبر أغلى قصر في العالم،  متضمنا مجموعة من الصور التي لم تنشر سابقا حول فخامته وأقسامه ومواصفاته.

وبدأت الصحيفة التقرير بالمراهنة على أنه لا يوجد منزل أفضل في العالم لمشاهدة مباريات فريقه “نيوكاسل” الإنجليزي منه. عندما يكون في منزله المذهل في فرنسا، في إشارة لصفقة استحواذ السعودية على النادي الإنجليزي مؤخرا.

وأوضحت الصحيفة أن قصر لويس الرابع عشر صمم على غرار القلاع الفرنسية في القرن السابع عشر، ولكن تم بناؤه بين عامي 2008 و 2011 في لوفيسيان، بالقرب من فرساي.

وقالت الصحيفة أنه قبل أن يشتري الأمير البالغ من العمر 36 عامًا القصر. اعتبرته كيم كارداشيان ذات مرة مكانًا لحفل زفافها على كاني ويست.

أكدت الصحيفة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عندما اشترى قصر لويس الرابع عشر لم يكن يريد أن يعرف أحد عنه.

وقالت أن “ابن سلمان” أخفى ملكيته بعناية باستخدام شركات وهمية في فرنسا ولوكسمبورغ.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد إجراء مزيد من التحقيقات، اتضح أن هذه الشركات تقع تحت مظلة شركة Eight Investment Company – وهي شركة سعودية يديرها رئيس المؤسسة الشخصية للأمير، بدر العساكر.

وبحسب الصحيفة، قام عماد خاشقجي، ابن شقيق تاجر الأسلحة الملياردير عدنان خاشقجي، بتطوير العقار. حيث هدم القلعة الأصلية التي تعود للقرن التاسع عشر وأعاد بناءها بوسائل الراحة التي تعود إلى القرن الحادي والعشرين.

ولفتت الصحيفة إلى إنها تقنية عالية جدًا، حيث يتم التحكم في النوافير وأنظمة الصوت والأضواء وتكييف الهواء بواسطة iPhone.

وبحسب الصحيفة، فإن الميزة الأكثر روعة في القصر هي غرفة التأمل، أو غرفة الاسترخاء داخل خندق القلعة.

اقرأ أيضاً: منافسة على الثراء .. مقارنة بين محمد بن سلمان ومنصور بن زايد

وأوضحت أن القصر يتميز بغرفة شفافة تحت الماء، وهو شيء قد تراه في فيلم جيمس بوند، الذي يسبح فيه سمك “الحفش وكوي”.

تشمل الميزات الفخمة الأخرى تمثال لويس الرابع عشر المصنوع من “رخام كرارا” الغالي المطل على أراضي تبلغ مساحتها 57 فدانًا.

وأضافت الصحيفة أنه من حيث الراحة، توجد أجنحة من 10 غرف نوم وغرفة استقبال ضخمة بسقف مقبب بارتفاع 52 قدمًا ومكتبة. بالإضافة إلى قبو نبيذ يتسع لما يصل إلى 3000 زجاجة.

كما يحتوي على مسابح داخلية وخارجية وسينما خاصة وملعب اسكواش وقاعتي احتفالات وملهى ليلي.

ووفقا للصحيفة، فإنه على الرغم من انفاق “ابن سلمان” الكثير من الأموال لشراء احتياجاته، إلى شرائه للقصر قد أحدث أكبر قدر من الضجة.

وكشف مسؤولو المدينة الذين عملوا مع المصمم خاشقجي أن الأمر أصبح هاجسًا يشبه البناء بمبنى قصر فرساي.

وقالت نائبة رئيس بلدية لوفيسيان السابقة ماريان ميرلينو لصحيفة نيويورك تايمز: “قال خاشقجي أن حلم حياته كان أن يصنع شيئًا كهذا” .

واضافت “كما هو الحال في فرساي ، كان هذا مبالغًا فيه أيضًا، ومثل لويس الرابع عشر، حقق شيئًا لا يصدق حقًا.”

واختتمت الصحيفة، أنه استناداً إلى هذه الصور، لا يمكن لأحد المجادلة في ذلك.