شن البروفيسور والمحلل السياسي العماني الدكتور حيدر اللواتي، هجوما عنيفا على قناة “العربية” السعودية. واصفا إياها بالقناة المتصهينة التي تستميت في تلميع صورة الكيان الصهيوني والتهويل من قوته، على حد قوله.

وقال “اللواتي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”قنوات الفتنة وعلى رأسها العربية تستميت في تلميع صورة الكيان الصهيوني. والتهويل من قوته اكثر مما تفعله القنوات العبرية الصهيونية”.

وأضاف قائلا: “وأما حسابات المتصهينين العرب وصفحاتهم في مواقع التواصل فحدث ولا حرج، دونية وذل وانبطاح مضحك لليهود والصهاينة!!”.

بينما سبق أن شن ناشطون هجوما عنيفا على قناة “العربية” المتصهينة بعد تناولها خبر اتجاه المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق بجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال. بأسلوب وطريقة أقرب للصحافة العبرية وكأنها صحيفة صهيونية تدافع عن إسرائيل.

وكان أبرز ما نشر على تويتر في هذا الشأن تغريدة للإعلامي المصري المعارض عبدالله الشريف، نشر فيها عنوان قناة “العربية” الصهيوني بامتياز عن الخبر مع مقارنته بعناوين مواقع وصحف إخبارية أخرى. ليظهر حقيقة القناة المتصهينة التي تمثل ابن سلمان وابن زايد.

فيلم النكبة:

كما سبق أن شن مغردون وإعلاميون عرب هجوما شديدا في مواقع التواصل الاجتماعي ضد قناة العربية الإخبارية السعودية. على خلفية بثها فيلما وثائقيا في يوليو/تموز 2018. يروج لرواية الاحتلال الإسرائيلي الغاصب للأرض الفلسطينية ومقدساتها.

ويأتي بث فيلم “النكبة” على قناة العربيـة بعد أسابيع من فضيحة وصف القناة للشهداء الفلسطينيين بالقتلى. حيث شن ناشطون بتويتر هجوما عنيفا على القناة، التي كانت تصف قتلى الإمارات والسعودية بالشهداء أثناء الحرب على اليمن. وفي المقابل، تصف الشهداء الفلسطينيين بالقتلى.

وبعدها بأيام، تجاهلت العربية نقل أحداث القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي. التي دعت إليها تركيا لبحث قرار اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لـ”اسرائيل”.

وسبق أن أثار مراسل قناة العربية في القدس، زياد حلبي، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، في يوليو/تموز 2018أيضا خلال يوم “جمعة النفير”. عندما زعم أن قوات الاحتلال حاولت إقناع عشرات الفلسطينيين بالدخول للمسجد الأقصى.