بعد الفرح والسرور الذي ابداه الاعلام السعودي باعتقال المسؤول في حزب الله الحجاز حيث اعتبر اختطافه من بيروت انجازا للامن السعودي ما بعده انجاز وبعد اسابيع من تكرار المكرر ، طالعتنا الصحافة اللبنانية بنص قرار وزير العدل اللبناني بتسليم أحمد المغسل الى الرياض حيث اتضح من خلال كامل القرار ان لا دور للامن السعودي ولا للحكومة السعودية في الكشف عن الهوية التي كان يحملها المغسل ولا في معرفة تفاصيل قدومه الى بيروت على متن الطائرة الايرانية بل ما ساقه اشرف ريفي عن التسليم من قرار يبين ان الذي اخبر فرع المعلومات في لبنان بقدوم زعيم حزب الله الحجاز الى مطار بيروت هو جهاز استخبارات دولة غربية ويؤكد بعض المطلعين في لبنان انه اف بي اي .كما يتبين في قرار ريفي للتسليم ان الحكومة السعودية وعلى رأسها وزارة الداخلية والاستخبارات العامة لم يعلموا بالامر الا بعد ان تم الامساك بأحمد المغسل في المطار حيث ارسلت وزارتا العدل والداخلية اللبنانيتين كتابا يخبران محمد بن نايف بالامر .