لعبة ابتزاز بطلها ابن زايد وضحيتها ابن سلمان وغزالان
كشف مغرّد قطري شهير بموقع “تويتر”، عن أنّ ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد يتجه لتنفيذ مخطط جديد في السعودية بدعمه أمير معارض لابن سلمان لمنافسته على العرش بما يخدم مصالح ابن زايد خاصة فيما يتعلق بحقل الشيبة النفطي المتنازع عليه.
وقال المغرّد “بوغانم” -الشهير بتسريباته لما يدور داخل قصور الحكم الإماراتية والسعودية- في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) إنّ هناك اجتماعات في الغرف المظلمة داخل أبوظبي لتحريك ملف الأمير المعتقل سلمان بن عبدالعزيز بن محمد ال سعود الشهير بـ “الأمير الوسيم غزالان”.
وأشار بوغانم إلى أن الأمير سلمان معتقل هو ووالده في السعودية دون توجيه تهمه لهم حتى الآن، وسيتحرك الاعلام الدولي خلال الفترة القادمة للإفراج عنه وبعد الضغوط سيتم الافراج عنه.
وخطة ابن زايد الجديدة رغم تحالفه مع ابن سلمان كما يقول “بوغانم” ترجع إلى رغبته في صناعة منافس آخر لابن سلمان حتى تقوم خلافات داخلية داخلية بين آل سعود أنفسهم.
يشار إلى أن توقعات المغرد القطري “بوغانم” كثيرا ما ثبتت صحتها، وكان آخرها ما ثبت صحته بصدور سلسلة “أوامر ملكية” في السعودية يوم، الخميس، الماضي وذلك بعد أقل من أربع وعشرين ساعةً على نشره تغريدة بذلك.
ومساء الخميس، نشر “بوغانم” تغريدة في حسابه بتويتر توقع فيها صدور “اوامر ملكية” قائلاً: ” هل ستخرج الليله #اوامر_ملكيه. مجرد اجتهاد شخصي.هذا..والعلم عند الله سبحانه وتعالى..!! “.
وأوردت صحيفة “إلدياريو” الإسبانية في مارس الماضي أن الأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان بن محمد آل سعود، ووالده عبد العزيز بن سلمان، ظلا قيد الاحتجاز لأكثر من عام دون معرفة التهم الموجهة ضدهما.
كما لا يُعرف بالضبط مكان احتجازهما، وأن جهودا من داخل البرلمان الأوروبي تُبذل للضغط من أجل الإفراج عنهما.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان حادثة اعتقال 11 أميرا سعوديا يوم 4 يناير/كانون الثاني 2018 -كان الأمير سلمان بينهم- بزعم أنهم ذهبوا إلى القصر الملكي احتجاجا على إصلاحات ولي العهد ورفعوا بعض المطالب.
ونسبت إلى أحد أصدقاء الأمير سلمان بن عبد العزيز -طلب عدم ذكر اسمه الحقيقي- قوله إن الرواية الرسمية لاعتقال الأمير سلمان غير صحيحة، وما جرى للأمراء الـ11 هو مجرد فخ لإيقاف سلمان.
وأكد صديق الأمير أن شخصا من القصر الملكي اتصل حوالي الساعة الثالثة صباحا يوم الاعتقال وطلب مقابلة مجموعة تتراوح بين 14 و15 أميرا استجابوا جميعهم للدعوة، وتعرضوا لسوء المعاملة، واحتجز 11 منهم.
وأضافت الصحيفة أنه بعد يومين من تلك الحادثة، تم اعتقال الأمير عبد العزيز والد سلمان بسبب اتصاله بعدد من أصدقائه وأشخاص يعرفهم في أوروبا بهدف البحث عن المساعدة لإطلاق سراح ابنه.
وحتى اليوم لا يزال الأمير سلمان ووالده قيد الاحتجاز. وذكرت أنهما قضيا الأشهر الـ13 الأولى في سجن الحائر بالرياض، ويُعتقد أنهما محتجزان حاليا في سجن خاص تحت حراسة مشددة.
يشار إلى أن الأمير سلمان متزوج من ابنة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وأن والده عبد العزيز عمل مستشارا للملك فهد عشر سنوات، وعمل بجهاز الاستخبارات السعودي 12 عاما.
ارسال التعليق