لقاءات في باريس بين مريم رجوي والمخابرات السعودية والموساد بمنزل السفير السعودي
أوردت صحيفة المنار الفلسطينية أن مصدرا دبلوماسيا أوروبيا أبلغها بأن طاقما استخباريا سعوديا فرنسيا مشتركا يجري اتصالات مع “الكيان الاسرائيلي” لربط علاقات متينة بين زمرة منافقي خلق الإرهابية وتل أبيب.
وقال المصدر “في هذا السياق عقدت لقاءات سرية بين مريم رجوي زعيمة هذه الزمرة الارهابية ومسؤولين من الموساد الاسرائيلي، بحضور أعضاء من الطاقمين الاستخباريين السعودي والفرنسي في منزل السفير السعودي في باريس”.
وأضاف المصدر أن رجوي تتلقى تمويلا سعوديا منذ أكثر من عامين، تماما كعصابة النصرة الإرهابية، بهدف التشويش على إيران.
وتندرج عصابة رجوي في المحور المسمى بالمحور الأمريكي في المنطقة، الذي يبني تحالفا قويا مع الكيان الصهيوني ضد إيران والشعوب العربية، وبشكل خاص السوري والعراقي واليمني، وضد المقاومتين الفلسطينية واللبنانية.
وأضاف المصدر أن السعودية تعمل على عقد لقاءات بين مريم رجوي وقيادات، وهناك ترتيبات تجريها الرياض مع تل أبيب لزيارة تقوم بها رجوي الى الكيان الصهيوني.
ويرى النظام في السعودية، أن تمويله لعصابة رجوي يقدم خدمة كبيرة “لاسرائيل” خاصة فيما يتعلق بالعداء السعودي “الاسرائيلي” لإيران.
ارسال التعليق