لماذا برز اسم باسم عوض الله مجددا تزامنا مع تظاهرات الأردن وتوجس السعودية منها؟
بشكل مفاجئ تصدر وسم حمل اسم “باسم عوض الله” رئيس الديوان الأردني السابق ـ معتقل حاليا ـ والذي يحمل الجنسية السعودية وكان مقربا من ولي العهد محمد بن سلمان، منصة (إكس) بعد تفاعل الذباب الإلكتروني السعودي والإماراتي ودعوته لقمع مناصري غزة في المظاهرات الحاشدة بالأردن، ليتساءل البعض عن قصة انقلابه على الملك الأردني.
وشارك العديد من رواد المنصة الوسم بعد هجوم الذباب على مناصري غزة وحديثهم عن تعرض الأردن لغزو إيراني شيعي عراقي، وقد كانت كل كتاباتهم تحرض رجال الأمن والسلطات الأردنية لقمع الاحتجاجات بيد من حديد.
وكتب حساب “عازل صوت” على منصة إكس: “بسلم عليك باسم عوض الله” في رده على السعودي إبراهيم السليمان الذي كتب مهاجماً الأردنيين المناصرين لغزة ويتهمهم بتحطيم أوطانهم”.
وأوضح الصحفي الفلسطيني نظام المهداوي، في تعليق له أن باسم عوض الله الذي يحمل الجنسية السعودية أكد أردنيون في منصات التواصل أنه كان من تلقى دعماً سعودياً للانقلاب ضد الملك الأردني.
وكتب حساب آخر: “بالأمس كانوا ينوون الانقلاب عليه بما يسمى بخلية باسم عوض الله وتنصيب حمزة إبان رفضه صفقة القرن.. واليوم يرسلون له الدعم المادي والتأييد المعنوي أثناء الجسر البري” مضيفاً: “بوصلة الولاء والبراء ل الامارات هي إسرائيل !!”.
وباسم عوض الله هو رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق الذي تم اعتقاله بعدما ثبتت مشاركته الأمير حمزة بن الحسين، محاولته الانقلابية الفاشلة ضد ملك الأردن عبدالله الثاني.
وعوض الله الذي يحمل الجنسية السعودية هو أيضاً أردني فلسطيني وكان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لـ”شركة طموح” في دبي، وكان مقربا من محمد دحلان القيادي الفلسطيني الهارب المدعوم من الإمارات.
ووفق متابعين شغل عوض الله من المناصب ما لم يشغله عربي قبله، وقرب من زعامة الاردن وبعض الزعامات الخليجية كما لم بقدم غيره كما أنه صديق مقرب لمحمد بن زايد ومحمد بن سلمان.
يذكر أن مظاهرات واحتجاجات شعبية عارمة خرجت من كافة أطياف الشعب في الأردن تتظاهر في شوارع البلاد للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين المحاصرين في غزة ورفض العدوان الإسرائيلي المستمر.
وحاصر المتظاهرون السفارة الإسرائيلية في البلاد ووقعت اشتباكات مع قوات الأمن الأردنية في محيط السفارة، والتي اعتدت على المتظاهرين بشكل وحشي.
ارسال التعليق