لمداهنة ومدارات مشاعر بن سلمان... يجوز الترحم على المغانية والراقصات
قال المستشار بالديوان الملكي السعودي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور "عبدالله بن محمد المطلق"، إنه لا يوجد يمنع من الدعاء بالرحمة لأي مغني بعد موته، رغم أن الغناء يعد معصية.
وأضاف "المطلق"، الجمعة، خلال برنامجه الأسبوعي "استوديو الجمعة" على إذاعة "نداء الإسلام"، أن "بعضهم لديه أعمال خيرة وحسنة، عسى الله أن يمن عليهم بالتوبة".
تصريحات "المطلق" جاءت ردا على سؤال ورده خلال البرنامج، جاء فيه: "عندما يموت بعض الفنانين الذين يغنون بعضهم يدعي لهم بالرحمة هل هذا يجوز الدعاء؟.
وقال: "إذا كان المغني يصلي وهو من أهل الإيمان يدعى له بالرحمة"، مضيفا أن "الغناء معصية ولا يوجد أحد ما عنده معصية".
وتابع قائلا: "الغناء معصية معلنة، ولكن أيضا ما تمنع من الدعاء له بالرحمة، وكم سمعنا أن بعض المغنين عندهم أعمال خيرة وطيبة لكن عسى الله أن يمن عليهم بالتوبة أيضا من هذا الغناء".
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ارسال التعليق