ما الذي تحتاجه المدينة؟
* المُحِبّون لـ(المدينة المنورة) - وما أكثرهم - أطلقوا قبل أيام (هَاشْتَاقَاً أو وَسْـمَاً) في (تويتر) تحت عنوان: (ما الذي تحتاجه المدينة ؟).
(الوَسْـم) حظي بتفاعل مجتمعي كبير، ومن أبرز المطالب أو الاحتياجات التي تحدَّث عنها: (مشاريع البُنْيَة التحتية للعديد من أحياء المدينة، ومحافظاتها والمراكز التابعة لها، مع العناية بالضّواحِي القريبة منها كـ (أبيار الماشي والفريش والمليليح)، وكذا الاهتمام بتعْـبِيْـد الطرق وسَـفلتتها وصيانتها.
* زيادة المستشفيات والمراكز الطبيّـة المتخصصة؛ فمشـفَـى الملك فهد وهو الأكبر في المنطقة أصبح هَـرِمَاً، وقوائم الانتظار في عيادته تصل إلى (6 أشهر)، والحصول فيه على سرير فيه صعوبة.
* زيادة القبول في جامِعَتَي المدينة، وفتح المزيد من الفروع لهما في المحافظات؛ فالجامعة الإسلامية نسبة كبيرة من قبولها المحدود تذهب لطلاب المِـنَح، ولذا فجامعة طيبة غير قادرة على استيعاب طلاب وطالبات المدينة، الذين يضطرون للهجرة إلى مناطق أخرى بحثاً عن التعليم الجامعي.
* القضاء على موجات انقطاعات المياه التي تضرب الكثير من الأحياء، لاسيما في فصل الصيف، وفي موسم الحَجّ، فالمدينة النبويّة تحتضن محافظة ينبع وهي من أهم مراكز تحلية المياه في بلادنا، ومعها كُـلّ أعذار العطش في المدينة مرفوضة.
* ومِن المتطلبات التي طرحها (وَسْم ما الذي تحتاج المدينة؟) إنشاء مدينة متخصصة لتصنيع وتسويق التمور، ودعم المشروعات الشبابية، وأُضِيفُ هنا الحاجة لإنشاء شركة متخصصة لاقتصاديات الحج والعمرة، وإدارتها باحترافية، تُـفـيـد من التقنيات، وتستثمر في الطاقات البشرية لأبناء المدينة.
* وفي هـذا الميدان المستقبلُ الذي تبشر به رؤية 2030م يؤكد بأن عدد الحجاج والمعتمرين سيتجاوز (30 مليوناً)، وهذا ينادي بإنشاء مشروعات حقيقية لـبرنامج (صُنِع في المدينة)؛ ليكون رافداً مهماً لاقتصاد المنطقة، وحاضناً لمشروعات شبابها.
* أخيراً لا تذهبوا بعيداً فاستكمالاً لهذا الملف سنتحدث غداً عن (ما الذي لا تحتاجه المدينة؟)
بقلم : عبدالله الجميلي
ارسال التعليق